له السماء ونزل بشكل حمامة جسمية ثم انقسم كألسنة من نار؟!
وإلى من يرجع مجد الأقانيم؟! هل إلى شوكة الجمعية؟! فليس لكل واحد في ذاته مجد! أو إلى جهة الاتحاد المغايرة لكل واحد منهم؟!
أو نؤثر بعض الأقانيم دون بعض؟!
NoteV00P032N04 وأما قولك: (وتجسده).
فأفصح لي عما تريد منه، فإنك وأصحابك تقولون: إن المتجسد على الأرض هو الابن، ويقول كتابك أن الابن نفسه يقول: إن الأب بقي في السماوات. فإن كان التجسد مجدا فلماذا استأثر به الابن عن الأب الذي يدعوه الابن إلها؟! (4) ويعترف بأنه لا يعلم ما يعلمه (5) ولا ويقدر إلا على ما أقدره وأعطاه (6) وأنه أعظم (7) ويفزع إليه في حوائجه وضيقاته (8).
ولئن كان المجد بالتجسد فقد سلبت عن الأب هذا المجد!
وأي مجد بهذا التجسد؟! فهل لكونه أفضى إلى تلاعب إبليس وأطعمه بإعطائها إياه إذا سجد له، ثم ذهب به إلى جناح الهيكل وصار يخادعه! (9).
صفحہ 32