أحدهما : ما فيه أن من أتى بالشهادتين دخل الجنة ، أو لم يحجب عنها؛ ؛ وهذا ظاهر؛ فإن النار لا يخلد فيها أحد من أهل التوحيد الخالص، وقد يدخل الجنة ولا يحجب عنها إذا طهر من ذنوبه بالنار .
وحديث أبي ذر معناه : أن الزنا والسرقة لا يمنعان دخول الجنة مع التوحيد، وهذا حق لا مرية فيه (1) ليس فيه : أنه لا يعذب يوما عليهما مع التوحيد .
صفحہ 6