قوله : لا إله إلا الله تقتضي ألا يحب سواه ، فإن الإله هو الذي يطاع ، محبة وخوفا ورجاء . ومن تمام محبته محبة ما يحبه ، وكراهة ما يكرهه ، فمن أحب شيئا مما يكره الله ، أو كره شيئا مما يحبه الله لم يكمل توحيده ولا صدقه في قوله : لا إله إلا الله ، وكان فيه من الشرك الخفي بحسب ما كرهه مما يحبه الله ، وما أحبه مما يكرهه . قال تعالى : { - درهم ( - ( - - ( بسم الله الرحمن الرحيم ( - ( الله أكبر - صلى الله عليه وسلم - - ( - } - قرآن كريم ((- رضي الله عنه - - } - - - - - - رضي الله عنه - تم بحمد الله - (- رضي الله عنهم - - ( - - صلى الله عليه وسلم - - { - - - } - قرآن كريم ( - ( - - - - عليه السلام -- صلى الله عليه وسلم - (( مقدمة - رضي الله عنه - الله أكبر (- عليه السلام - قرآن كريم ((( - - (- رضي الله عنه - - ( مقدمة - صلى الله عليه وسلم - - - ( ( بسم الله الرحمن الرحيم ( - فهرس - (- رضي الله عنهم - - ((- صلى الله عليه وسلم - - (((( } (1) محمد : 28 .
صفحہ 33