119

تتمیم امل الآمل

تتميم أمل الآمل

تحقیق کنندہ

السيد أحمد الحسيني

اشاعت کا سال

1407 ہجری

اصناف

وبالجملة هو تعطيل محض لا يمكن اثبات الواجب مع ذلك القول ولعل له تأويلا يمكن معه نفي التعطيل.

ورأيت منه رسالة يطبق فيها ما ورد في الشرع الأنور من أمر المعاد على صفات النفس وملكاتها وعلومها فان كان هذا تأويلا له بحيث لا يثبت حشر الأجساد فهو كفر محض وان جمع بينه وبين ما ورد في الشرع بأن حكم بوقوع كليهما كما ذهب جمع إلى المعاد الجسماني والروحاني فلا مانع منه.

ويحكى أنه كان يمر في " چهار باغ " أصبهان فاستقبله أسد عقور قد عنا على صاحبه وكسر سدته فهرب الناس فلم يتغير حاله ومشيته، فتجاوز كل منهما الاخر ولم يلتفت الأسد إليه ولم يلتفت هو إليه ولم يحصل ضرر من الأسد إليه.

ومن طريف ما نقل عنه أنه اشتاق الشاه سليمان إلى رؤيته ومصاحبته واجتهد فيه فلم يتسير له فقيل له انه يجئ في بعض الأيام إلى الباغ 1) المشهور ب‍ " هشت بهشت " وهو كان متصلا بالحرم فأمر بحراس الباغ أن يخبروه إذا جاء، فأخبروه يوما بمجيئه ففتح باب الحرم وخرج إلى الباغ فكان كلما كان الطريق بحيث يحصل منهما التواصل ورب مولانا الطريق فيمشي إلى طريق آخر فاشتد السلطان في الطلب فأخذه بحيث لا مجال له فجلسا يتحادثان ثم تفارقا فأمر السلطان يوما بأخذ عدة من الباذنجان فوضعه في صفحة من الذهب ووضع عليه ظرفا آخر منه فطبعه عليه 2) وقال للخادم: اذهب إلى مولانا فقل أمرنا بايصاله إليك هدية، فان رد إليك الظرفين فقل ليس من طريقتنا إذا أهدينا شيئا أن نأخذ الظرف وكان

صفحہ 151