تثقيف اللسان وتلقيح الجنان

ابن مکی سقلی d. 501 AH
37

تثقيف اللسان وتلقيح الجنان

تثقيف اللسان وتلقيح الجنان

ناشر

دار الكتب العلمية

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤١٠ هـ - ١٩٩٠ م

اصناف

والصواب: شأمهم يشأمهم. ويقولون: هديت من قلقي. والصواب: هدأت، قال الشاعر: إذا ما قلت قد هدأ استطارا ويقولون: قريت الكتاب. والصواب: قرأت، بالهمز. وسمع أبو عمرو الشيباني أبا زيد يقول: من العرب من يقول قريت في معنى قرأت فقال له أبو عمرو: فكيف يقول في المستقبل؟ فسكت أبو زيد، ولم يحر جوابا، لأنه لو قال: يقرا لجاء من هذا فعل يفعل، بفتح العين في الماضي والمستقبل، وليس عينه ولا لامه حرف حلق، ولم يجيء كذلك، باتفاق منهم، إلا أبى يأبى، وحده. ويقولون: ظهرت مساويه. والصواب: مساوئه، بالهمز. ويقولون: سليت السمن. والصواب: سلأت، وهو السلاء، ممدود. ويقولون في جمع بئر: أبيار. والصواب: أبآر، وآبار أيضا، على القلب. ومثل ذلك: أرآء وآراء، وأرآم وآرام، وأمآق وآماق. ويقال: بئر وبئار، مثل ذئب وذئاب، قال الشاعر: وردت بئارا ملحة فكرهتها ... بنفسي أهلي الأولون وماليا ويقولون: أبطيت علي، واستبطيتك، وأخطيت في فعلك. والصواب: أبطأت، واستبطأت، كله همز. كذلك طأطأت رأسي، وتقيأت، وهنأته بقدومه، كل ذلك مهموز.

1 / 49