اسلام میں فارسی تصویر کشی
التصوير في الإسلام عند الفرس
اصناف
ومن الذين اشتهروا من تلاميذ بهزاد المصور شيخ زاده الخراساني، ومير مصور السلطان، وأغا ميرك، ومظفر علي،
20
وسيأتي الكلام على بعضهم في الفصل القادم.
مدرسة بخارى (القرن العاشر الهجري)
سقطت هراة سنة 913ه/1507م في يد المغيرين من الأزبك وعلى رأسهم شيباني خان، وفر حاكمها الأمير بديع الزمان إلى تبريز، وفر معه كثير من الفنانين وإن يكن عميدهم بهزاد قد ظل في هراة. وعلى كل حال فإن نصر الشيبانيين لم يدم طويلا، فما لبث الشاه إسماعيل الصفوي أن قضى على حكمهم، وهزم أميرهم محمد خان شيباني في معركة مرو سنة 916ه/1510م، وضم خراسان إلى ملكه. ولم تبق هراة حاضرة هذا الإقليم، فإن الشيبانيين أصبحوا يحكمون من سمرقند وبخارى ما بقي في يدهم ببلاد ما وراء النهر، وولت خراسان وجهها شطر تبريز. وهاجر إلى هذه المدينة كثير من رجال الفن في هراة، كما هاجر إلى سمرقند وبخارى كثيرون غيرهم ولكن آخرين ظلوا في هراة كما تدل على ذلك المخطوطات الكثيرة التي صورت بها في أوائل القرن العاشر (الثلث الأول من القرن السادس عشر)، والتي يظهر على إحدى صورها اسم المصور محمد مؤمن.
21
اللوحة رقم 29
شكل 38: نساء في الحمام ترمقهن عين فضولي.
شكل 39: مدرسة في الهواء الطلق.
للمصور قاسم علي سنة 899ه (من مخطوط للمنظومات الخمسة لنظامي باسم أمير من أمراء السلطان حسين ميرزا. بالمتحف البريطاني).
نامعلوم صفحہ