Correction of Al-Tanbih
تصحيح التنبيه
تحقیق کنندہ
محمد عقلة الإبراهيم
ناشر
مؤسسة الرسالة
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1417 ہجری
پبلشر کا مقام
بيروت
اصناف
٨٩ - وَأَنَّهُ إِذَا اجْتَمَعَ مُسَافِرُونَ وَحَاضِرُونَ وَفِيهِمْ السُّلْطَانُ أَوْ نَائِبُهُ وَهُوَ مُسَافِرٌ قُدِّمَ عَلَى الحاضِرِينَ.
٩٠ - وَالأَصَحِّ أَنَّ الْبَصِيرَ وَالأَعْمَى فِي الإِمَامَةِ سَوَاءٌ.
(٨٩) (ع) أطلق في ((التنبيه)) القول بأن الحاضر أولى من المسافر في الإمامة. ص٢٩، وهو قوله في ((المهذب)) ١٠٦/١ وما اختاره ((النووي)) هنا جزم به في (شرح المهذب)) وقال: ذكره ((الشيخ أبو حامد)) و((البندنيجي)) و(القاضي أبو الطيب)) وآخرون. وحمل كلام ((الشيخ أبي إسحاق)) في ((التنبيه)) و((المهذب)) على ما إذا لم يكن فيهم السلطان ولا نائبه ١٨٤/٤. قال في ((التحقيق)): ويقدم السلطان الأعلى فالأعلى من الولاة والقضاة على إمام المسجد والمالك وغيرهما. ورقة ١٤٦. ولم أقف على حكم المسألة في ((الروضة)) و((المنهاج)).
(٩٠) (ع) اختار ((الشيخ أبو إسحاق)) لنفسه في ((التنبيه)) أن البصير أولى من الأعمى في الإمامة. ص٢٩. ومثله فعل في ((المهذب)) إذ قال: وعندي أن البصير أولى. ١٠٦/١.
ما ذهب إليه ((المصنف)) هنا من التسوية بين الأعمى والبصير في أهلية الإمامة هو ما صار إليه في بقية مصنفاته. ففي ((المجموع)) أن الصحيح عند الأصحاب: كما نص عليه ((الشافعي))، وقطع به ((الشيخ أبو حامد)) وآخرون. ٢٨٤/٤.
وفي ((التحقيق)): وإن اجتمع بصير وأعمى تساويا. ورقة ١٤٦.
وفي ((الروضة)): هو الصحيح المنصوص الذي قطع به الجمهور ٣٥٣/١، وفي ((المنهاج)) والأعمى والبصير سواء على النص، وعلله ((الشربيني)) في شرحه بتعارض فضيلتيهما، لأن الأعمى لا ينظر ما يشغله فهو أخشع، والبصير ينظر الخبث فهو أحفظ لتجنبه، ((مغني المحتاج)) ٢٤١/١، ووافق ((أبو علي الفارقي)) في ((فوائد المهذب)) ((النووي)) على تصحيحه ورقة ٢٥، کما وافقه صاحب ((النكت على التنبيه)) / ٢٩ وصاحب ((النجم الوهاج)) جـ١ - ورقة ١٢٦.
145