Correction of Al-Tanbih
تصحيح التنبيه
تحقیق کنندہ
محمد عقلة الإبراهيم
ناشر
مؤسسة الرسالة
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1417 ہجری
پبلشر کا مقام
بيروت
اصناف
الباب الثاني عشر
باب صفات الائمة
٨٨ - والصَّوابُ أَنَّهُمَا إِذَا (اسْتَوَيا) فِي الصِّفاتِ المَذْكُورَةِ قُدِّمَ (بحُسْن) الذِّكْرِ وَالصّوتِ، والصُّورَةِ، وطِيْب الصَّنْعَةِ، ونَظَافَةِ الثَّوب، وَنَحْوَهَا قَبْلَ الإِقراعِ.
(٨٨) (ض) استويا في (ب) اشتركا، والأصح استويا لأن الاشتراك لا يقتضي المساواة، كما أنه اللفظ الذي ورد في ((تذكرة النبيه)) ((للإسنوي)) بنسخه المختلفة. بحسن في (ب) لحسن، وكلا اللفظين محتمل.
(ع) في (التنبيه)) أن الإمامين إذا استويا في القراءة والفقه والشرف والسن وقدم الهجرة والورع، أقرع بينهما ص٢٩. وقال في (المهذب)) بتقديم الأقرأ فالأفقه فالأشرف فالأقدم هجرة فالأسن. ثم قال: فإن استويا في ذلك فقد قال بعض المتقدمين يقدم أحسنهم، فمن أصحابنا من قال أحسنهم صورة، ومنهم من قال أراد أحستهم ذكراً ١٠٥/١-١٠٦.
ورجح (النووي) في ((المجموع)) ما اختاره في ((التصحيح)) وقال: قال أصحابنا: إذا تساويا في كل وجه. وسمح أحدهما بتقديم الآخر وإلاّ أقرع. ١٨١/٤. وقال في ((الروضة)» بمثل قوله في «المجموع)) ٢٥٦/١، وهو ما ذهب إليه في ((التحقيق) إذ قال: أسباب الترجيح في الإمامة: الفقه والقراءة والسن والنسب والهجرة والورع، فإن استويا قدّم بحسن الذكر ثم بنظافة الثوب والبدن وطيب الصنعة وحسن الصوت ثم الوجه، فإن استويا وتشاحاً أقرع. ورقة /١٤٦.
وهو قوله في ((المنهاج))، وعلله ((الشربيني)) في شرحه بأن هذه الصفات تفضي إلى استمالة القلوب وكثرة الجمع. مغني المحتاج ٢٤٣/١.
144