الروحية من وراء المادية
هل أنت روحاني؟
فلسفة «يوج»
القضاء والقدر
التصوف والمتصوفة
التصوف والمتصوفة
تأليف
عبد الله حسين
كلمة المؤلف
«كتاب اليوم هو «التصوف والمتصوفة» من «سلسلة الدراسات النفسية والروحية»؛ تحدثنا فيه عن التصوف، والنظريات الصوفية، والطرق الباطنية، ومراحل التصوف الإسلامي، والتصوف والمحبة، والمتصوفين وآرائهم وطبقاتهم، ونشأة وحدة الوجود، وكبار المتصوفة أمثال سفيان الثوري، وشيبة الراعي الدمشقي، وذي النون المصري، والمحاسبي، والحلاج، والبسطامي، والقواريري، والسهرورديين الثلاثة: أبي نجيب، وعمر، ويحيى، وابن الفارض، ومحيي الدين بن عربي، ثم تحدثنا عن الزهد والتصوف وزهد أبي العتاهية؛ والتصوف واللاأدرية، وعقدنا فصلا عن إمام التصوف: الغزالي، وآخر عن الروحية من وراء المادية، وثالثا عن فلسفة يوج واتصالها بالتصوف والروحانية، وقد جعلنا - في هذا الكتاب - نصب أعيننا أن نبسط مسائل التصوف، وأن نشارك من سبقونا ومن سيلحقون بنا في دراسة هذا الموضوع الذي شغل الأذهان في الماضي ولا تزال آثاره قائمة، ولنظرياته أنصارها، ونحن على ثقة من أن هذا التراث الإسلامي وجذوره في الأمم الأخرى جدير بأن يتخصص له المتخصصون، ويقف النشاط عليه القادرون، لا من أجل بسط النظريات الصوفية وآثارها وحسب؛ بل من أجل اتخاذ التصوف - في هذا العصر الحديث: عصر العلم، والتجديد والاضطراب النفسي المعقد - أداة لتطهير النفس وصفائها؛ لأن هذا هو أدنى السبل لتعميم السلام العالمي، وتفاهم الطبقات، والقضاء على المذاهب الهدامة، والمبادئ المقوضة، ومن أجل هذا نؤثر أن نعود فنفصل ما أجملنا في كتاب آخر؛ نعد له العدة منذ الآن».
نامعلوم صفحہ