============================================================

ي فوكر بعض: اخبارها فى قديم الدفس ؛ خبر غزو إلياء منها : ويذكر فى بعض الكتب الؤرخة للأخبار القديمة ان اثبان بن طيطش من * نسل ظوبال كان أحد الأملاك الأشبانيين خص بملك أكثر الدنيا ، وأن بده ظهوره كان من إشبيلية، فغلظ أمره وبعد اسمه، وتمكن فى كل ناحية سلطانه.

فلما ملك نواحى الأندلس وطاعت له أقاصيها خرج فى السنن من إشبيلية إلى إيلياء، فضها وهدمها وقتل بها ماثآة آلف من اليهود واستبى مائة ألف وفرق فى آفاق الأرض مائة ألف . وانتقل رخامها إلى إشبيلية وماردة وباجه، وأنه صاحب المائدة التى آلفيت بطليطلة وصاحب الحجر الذى آلفى بماردة، وصاحب القليلة الجوهر التى كانت بماردة أيضا . وحضر خراب بيت المقدس الخراب الأول مع بخت نصر أملاك دائرة الأرض. وحضر الخراب الذى مع قيصر بشبشيان أملاك الأرض، وملك رومة والأندل فى ذلك الوقت واحد .

وكان على بيت المقدس بعد ذلك عاديات من ملوك الآفاق وأذريان قيصر يذكر أن أصله من مدينة طالقة من إشبيلية. وفى سنة عشرين من دولته آتقن بنيان إيلياء ومرجيان قيصر ولى الملك بالقسطنطينية بعد الآربعماثة وتمين من تاريخ الصفر، وهو الذى جزا جميع الدنيا على ثمانية أجزاء؛ الجزء الأول بلد رومه، الجزء الثانى بلد فى حوز الافرنج، الجزء الثالث بلد قرطاجنة إفريقية، والجزء الرابع بلد الإسكندرية، والجزء الخامس بالأندلس إشبيلية، والجزء السادس بيت المقدس بالشام، والجزء السايع بلد أنطاكية، والجزء الثامن بلد قسطنطينة.

فأقام قيصر هذا الأجزاء الثمانية مقام الأقاليم لجميع الدنيا: وولى للقوط طوذ شكلش وكان عاهرا شديد البط إلى الخلق، وقتل 21 كثيرا من خيار أهل الأندلس ، وكان مستقره بمدينة إشبيلية . فبينا هو فى لذته ومنادمته أصحابه اغتاله أحدهم فقتله

صفحہ 112