290

============================================================

26 148 التاميغ العال أشد حصار، ورمى الكعبة بالسجانيق حتى هدمها، ورموها بكيران البفط والنار، فاحترقت التارات حتى صارت رمادا، ثم قتل عبدالله بن الزبير. وفتحت مكة وذلك صبيحة يوم الثلاثاء لثلاث عشرة ليلة بقيت من جمادى الأول، وقيل: جمادى الآخرة.

واحتز الحجاج رأسه، وصلبه بمكة، ثم بعث برأسه إلى المدية فصلبه /69/ بها(1).

ثم آنزل الحجاخ ابن1 الزبير فدفنه في مقابر اليهود.

وكانت مذة حصار الحجاج مكة سبعة أشهر وأباما(2).

وكانت مذة سلطان ابن (4) الزبير بالحجاز والعراق منذ توفي معاوية بن يزيد (16 إلى [ان](1) قيل تسع سنين واثنين وعشرين () يوما (م .

وكان غمره اثنين وسبعين عاما (9) .

وماتت آمه بعده بخمسة آيام (10) كان ابن (11) الزبير قد بنى الكعبة وادخل فيها الججر، وجعل لها بابين مع الأرض (11)، يدخل من أحدهما ويخرج من الآخر(12). وخلق داخل الكمبة وخارجها، وكان أول من خلقها، وكساها القباطي(14).

أولاده عبداله.

ز

وثايت وعباد و وعامر (2) في الأصل : "ين " .

(1) الطبري 192/6.

(3) في الاصل: "وايام.

(4) في الأصيل: "بن .

(5) كتب في الأصل: معاوية بن الزبير يزيد اثم ضرب خطا على "الزبيرء .

(6) ماقطة من الأصل اضفاها لضرورة السياق (4) الانباء 213.

(7) في الأصل : *وعشرون".

(9) الممارف 225، الاتباء 213 (10) الأتياء 213، (12) المعارف 425، الانباء 212.

(11) في الأصل: "بن،.

(12) أخبار مكة 206/1، الطبري 622/5، مروج الذهب 92/3، الإنباء 212، (14)الاتباء 212،

صفحہ 290