286

============================================================

التاربخ اللصالسر وخمون رجلا، كلهم قاتلوا الحسين عليه السلام، واتعزل متهم جماعة إلى قرية، فبعث المختار إليهم خيلا فقاتلوهم، فقتل شنربن ذي الجوشن(1،.

ثم تجرد المختار ويايعوه لقتل من قاتل الحين. فتتبعوهم قتلا وتفيا.

احبس محمد بن الحتفية] وفيها حبس عبدالله بن الزبر محمد بن الحنفية وسبعة عشر رجلأ من أهل البيت، منهم عبدالك بن عباس، وذلك بمكة، وطلب منهم آن يبايعوه بالخلاق فامتعوا، وضرب لهم أجلا إن لم يبايعوا له قتلوا. فكتب محمد بن الحنفية عليه السلام إلى المختار /164/ يستغيثه، فجهزوا إليه ماية وخمسين فارسأ فساروا إلى مكة فدخلوا وهم ينادون: يا لشارات الحسين"، وأتوا11 زمزم وقد أعد ابن(3) الزبير الحطب ليحرق محمدا واصحابه، وقد بقي من الأجل يومان، فكسروا باب السجن، وأخرجوا محمد بن الحتفية وأصحابه منه. ثم بمث المختار في ايراهيم ثلاثماية فارس ومعهم مال ودخلوا مكة ونادوا: "يا لثارات الحسين"، فخافهم ابن الزبير، وخرج محمد ومن معه إلى شغب عال(12، واجتمع معه أربعة آلاف رجل، وقسم المال بينهم، واستآذنوه في قتال ابن (5) الزبير، فمنعهم (1).

سنه سبع وستين [مقتل عبيدالله بن زياد] في هذه السنة سير المختار بن أبي عبيد إبراهيم بن الأشتر لقتال غبيدالله بن زياد ومن معه من جنود عبدالملك بن مروان، وكانت الوقعة قريبا من الموصل، فقتل غبيدالله بن زياد وسبعون ألفا من أصحابه ، وأفلت عشرة آلاف وثلاثماية . وكان من قتل من أهل العراق ثلاثماية وسبعون رجلا، واستولى إبراهيم على سنجار، ونصيين، ودارا77) اقتال مصعب بن الزبير للمختار الثقفي) رنيها وجه فصب بن الزبير، وهو عامل آخيه عبدالله على البصرة، في جيش كثيف إلى الكوفة لقتال المختار. ولما بلغ المختار توجه مصعب الى قتاله خرج إليه (1) اتظر عن اشمر بن ذي الجوشن) في: تاريغ الأملام (21 80.) 125 126. رقم 42 وقيه حشدنا مصادر ترجته. وانظر ص56، والطبري 41/6، 42، وتاربخ الموصل 104/1، (3) في الأصل: "بن".

(2) في الأصل: "والواء.

(4) في الأصل: "عالي،.

(5) في الأصل: "بن4.

(1) الطبري 26/6، 77، الكامل 314/3، 319.

() الطيري 86/6- 90، الكامل 327/4-34، تاريخ الموصل 112/1.

صفحہ 286