282

============================================================

التاريغ الصالي ثم عاد مروان إلى دمشق وجهز جيشا لمحاربة عبدالله بن الزبير، فانهزم جيش ابن(1) الزبير، وقتل منهم خلق كثير(12.

(حركة الشيعة بالكوفة] وفي هذه السنة تحزكت الشيعة بالكوفة لأخذ ثأر الحسين عليه السلام، وولوا عليهم سليمان بن ضرد، وكان عذة من اجتمع معه ستة عشر آلفا. ثم ساروا إلى 867 عين وردة طالبين الجزيرة فلقيتهم خيول الشام وعليها عبيدالله بن زياد ابن أبيه، فاقتلوا، فقتل سليمان وخلق من أصحابه وانهزم الباقون (2) .

[القبض على المختار الثقفي) وفيها قدم المختار بن أبي عبيدالله الثقفي الى الكوفة، داعيا أهلها إلى أخذ ثار الحسين عليه السلام، قلما علم عامل الكوفة به قبض عليه وحبسه، ثم أطلقه بشفاعة عبدالله بن عمر بن الخطاب، وكان زوج أخت المختار(2).

(وفاة مروان بن الحكم) وفي هذه السنة توفي مروان بن الحكم وذلك في شهر رمضيان بالطاعون(5) .

وقل: إنه قال لخالد بن يزيد من معاوية: يا ابن الرطبة. وكانت أم خالد زوجته، فيلغها ذلك فستته و يل: بل وضعت على وجهه مخدة مملوءة ريشا وجلست على وجهه فمات(1.

وصلى عليه ولله عبدالملك بن مروان(2).

(1) في الاصل: "بن" .

(2) اليعقوبي 257/2، تاريخ مجموع النوادر 354/1.

(3) خبر حركة الشبعة في: الطبرى 551/5 - 563، ومروج الذهب 100/3 والفتوح، لاين أعثم 4716، والكامل 244/3 - 252 وغرفرا بالتوابين، والبستان 118، وتاريخ الإسلام (11 ) ص48 4) الطبري 569/5 523، الكامل 252/3 253 و256- 26، تاريخ الاسلام (11 8ه) 50، البستان 117 (5) الانياء 215، وانظر عن (مروان بن الحكم) في: تاريخ الإسلام (21 80.) ص227 13 رقم 97 ونيه حشدتا عشرات المصادر عنه، وتاريخ العوصل 107/1 (1) ابن سعد 4215، 43، العقد القريد 363/4، 464، الإتباء 215، تاريخ الإسلام (11 8) 234، المعارف 254، تاريخ مجموع النوادر 359/1، تاريخ دمشت 157 263.

(7) الإنياء 215.

صفحہ 282