============================================================
التاريخ الصالحي والأخرى: أصحاب الأيكة، وهي الغيضة من الشجر، فتمادوا في تفرهم، فبعث الله تعالى عليهم خرا شديدا أخذ بانفاسهم، فخرجوا إلى البرية فأظلتهم سحابة فوجدوا بردها، فلما اجتمعوا تحتها آرسلها الله عليهم نارا فاحترقوا، فهر عذاب الظلة(1).
وقيل: بل رفعت. عنهم فأحرقتهم الشمس كما يحترق الجراد في اليقلى (2).
وقيل: أصحاب الأيكة هم أصحاب الظلة، وإن الله تعالى لما أرسل إليهم السحابة وناموا تحتها أخذتهم الرجفة(2).
وكان شعيب عليه السلام ضرير البصر فيما يقال(4) .
ولما أهلك الله تعالى قومه لجق بمكة فأقام بها حتى مات، وكان غمره فيما ذكر اربع ماية سنة(19.
ذو القرنين الذي ذكره الله تعالى في القرآن هو ذو القرنين الأكبر، وهو من ولد سام بن نوح يقال: إنه لقي إبراهيم عليه السلام، وطاف البلاد والخضر على مقدت (6)، وسذ على ياجوج وماجوج وذكر أن اسمه عبدالله بن الضخاك(2).
وكان فيما قيل، بعد نمروذ بن كنعان . وهو الذي بنى (4) الإسكندرية (4).
واختلف في تسميته بذي القرنين، فقيل: إنه لم يكن نبيأ، بل كان عبدأ صالحا بعث الله تعالى الى قوم فضربوه على قرنه فقتلوه، ثم بعثه فضربوه على قرنه فمات(10) .
(1) واجع سورة الشعراء، الآية 189، والخير عند الطيري 327/1، 328، والبدء والتاريخ 3/ 76، والدر 528/2، الإنباء 67، 18 (2) الطبري 269/1.
(3) الطبري 324/1.
(4) الطبري 326/1، البدء والتاريخ 5/3، التدرك 568/2، الإنباء 28.
(5) البتان 68، تاريخ مجموع النوادر 39/1، وفي المنتظم في تاريغ الأمم، لابن الجوزي 1/ وكان هره مايه وآربعين ستقه، وقل: تاية سنةه. (الان (2) الطبري 365/1، البدء والتاريخ 78/3، الانباء 9، البستان 68، تاريخ مجموع النوادر 1/ () الإنياء90 (8) في الأصل: "بناء.
(9) اليرة البوية، لابن مشام 325/1، البدء والتاريخ 79/3، الاتباء 90.
(1) البده والتاريخ 80/3، عرائ المجال، لتعلي 359، الإنباء90.
صفحہ 114