============================================================
اة ابن واصل من خلال ك خيمة إلى جانب خيسة اللطان "الكامل" ملك مصر، وحضر فيها القاضي شم الدين، قاضي عسكر الملك المتصور، وكمال الدين ابن شيخ الشيوخ، ومن أصحاب الناصر داود: شمسن الدين الخسرو شاهي شيخ الناصر، والشيخ الكاشي معلمه، والقاضي شمن الدين قاضي تابل والقدس وما معهما من البلاء (1).
واقام المؤلف في خدمة الناصر داوود بالكرك، وفي آثناء إقامته فيها التفى بالقاضي ابن بصاقة الذي حدثه عن بترك كنيسة قمامة بالقدس(2). وعندما سافر الملك الناصر في ضحبة الملك الكامل، سافر معه والد المؤلف، فلما وصل الكامل إلى سلمية ونزل بها، استأذن والده من الناصر داود في الدخول إلى بلده حماة فأدن له، وما إن دخلها حتى عرضت له خمى حادة، أعقبها دوسنطاريا، فتوفي لمشر بقين من ني القمدة 629ه عن غمر بلغ 58 عاما، حيث كان مولده، حسب ما أخبر به، في 34571 وعندما عاد الملك الناصر داود إلى الكرك في عام 630ه. التقاه المؤلف في موضع يقال له العلفدان، بالقرب من زيزا من أعمال البلقاء، فتصدق عليه، وأحسن اليه، وقرر له ما كان لوالده، ولازم خدمته والحضور في مجلسه في غالب الأوقات، والاستفادة معه على الشيخ خرو شاهي، في العلوم النظرية(4) ونعود فراه مقيما بمماة من جديد، حيث تقذم اليه الملك السظفر بالمسير معه الى بغداد، فخرج معه في رحلة إليها في مستهل شهر المحرم سنة 641ه وقصدا حلب نأقاما بها اياما، ومتها إلى خران، ثم ذتير، وفيما هما بين رآس عين وذنيسر بلغهما خبر حركة التتار وقضدهم بلاد الروم، فصعدا إلى ماردين، فأقاما بها يوما واحدا، ثم سارا إلى نصييين ومنها إلى الموصل، وهنا يذكر المؤلف أنه كان بضحة يه القاضي شهاب الدين ابن أبي الدم(13، ونزلا بخانقاه على الشط، ووجدا بها امحيي الدين بن الجوزي" رسول الخليفة، وتابعا رحلتهما إلى بغداد عبر نهر دجلة في معدية تعرف هناك بالركوة، أعطاهما إياها شخص يدعى "بدر الدين"، وسارت الدواب في البر، وحين وصلا تكريت طولع الديوان ببطاقة حملها الحمام الزاجل برصولهماء ووصلا إلى المزرفة ونزلا بها حتى جاء من جهة الديوان من أوصلهما معه على ظهر الدواب إلى بغداد، وأمرا بالنزول في جامع اللطان حتى يخرج الموكب لتلقيها، ودخلا بغداد ونزلا بقراح القاضي، وأقاما بها شهرين قبل آن يخرجا منها (2) مفرزج الكروب 232/2.
(1) متزج الكروب 15/5.
(4) مفرج الكروب 35/5.
(3) مفرج الكروب 18/5 (5) مفرج الكروب 246/6 (حوادث سنة 656ه.) وابن أبي الدم هو: إبراهيم بن عبدالله بن دالعم قاضي حماة له "التاريخ المظفري9، توفي نة 642ه
صفحہ 11