وفي أثر الغراب أرسل الوالي سلورة (1) منجحة، نفضت على فضاء البحر أجنحة (2)، وخرجت تستوضح الأنباء المشكلة، حتى انتهت إلى وادي كونة المجاور ثغر بنشكلة. وعدم ذلك الساحل الحياطة فاعتمدته بحط، وأسرت فيه من الروم تسعة رهط (3)، ثم انصرفت بتسعتها (4)، تقتادهم بنسعتها (5)، وسئلوا بميورقة عن الجمع فقالوا قد تكامل للنهوض لمرساكم، وكأن به قد صبحكم أو مساكم (6).
ثم عزز الوالي من صغار القطع الحربية بثالث، وأمره بالاستجلاء لحقيقة كل حديث حادث، فصادفت ريحا حرج البحر بحرجفها
إذا اغبر آفاق السماء وهتكت
ستور بيوت الحي نكباء حرجف
(7)، وقطع القطعة عن طريق تعرضها وتعرفها، ورمت بها سردانية (8) فأغارت في سهلها،
إذا اغبر آفاق السماء وهتكت
ستور بيوت الحي نكباء حرجف
صفحہ 91