تاريخ الفلسفة الأوربية في العصر الوسيط
تاريخ الفلسفة الأوربية في العصر الوسيط
ناشر
مكتبة الدراسات الفلسفية
ایڈیشن نمبر
الخامسة
اصناف
١ فونتنل " ١٦٥٧ - ١٧٥٧ " أشهر طائفة من المثقفين تجاهلوا ميتافيزيقا ديكارت وأخذوا بعلمه الآلي وقاعدته القائلة: "لا أسلم إلا لما يبدو لي جليا" واستخدموها أداة لنقد الدين، فمهدوا لفلسفة القرن الثامن عشر. له كتاب بعنوان "أحاديث في كثرة العوالم" " ١٦٨٦ " يستدل بنظرية كوبرنك على غرور الإنسان القديم الذي وضع نفسه في مركز الكون، ويذهب إلى أن علمنا نسبي، وكتاب "تاريخ النبوءات" ينكرها جميعًا، ويبرز وجوه شبه بين المسيحية والوثنية تحمل على تطبيق انتقاداتنا للوثنية على المسيحية، ورسالة في "أصل الأساطير" تردها إلى جهل الإنسانية الأولى وتخيلها الخوارق، وترى في هذا التاريخ تاريخ أخطاء العقل الإنساني. ٢ بيير بيل " ١٦٤٧ - ١٧٠٦ " أعجبه من ديكارت إعلانه الحق في التفكير بحرية دون الرجوع لغير المعاني الجلية. جمع معلومات كثيرة استخدمها لبيان بطلان دعوى التوفيق بالعقل بين الآراء الإنسانية، وقال بالشك، ونقد المذاهب، وتشكك في المعجزات وسائر العقائد، ولم ير علاقة ضرورية بين الأخلاق والدين، وأنكر حرية الاختيار، وأشاد بالتسامح الذي هو في الحقيقة عدم المبالاة بالدين، وحشد الاعتراضات المستمدة من وجود الشر في العالم، فأنكر العناية الإلهية. مؤلفه المشهور "المعجم التاريخي النقدي" " ١٦٩٧ " يعد كنانة نقاد الدين في القرن الثامن عشر والتاسع عشر.
1 / 125