ومنذ القرن العاشر الهجرى (السادس عشر الميلادى) توثقت الصلات بين دولة الأزابكة وقياصرة موسكو، فأصبحت بخارى بذلك معروفة فى روسيا وأوربا الغربية. وكان الروس فى القرنين السابع عشر والثامن عشر الميلاديين يطلقون اسم بخارى على جميع التجار والمهاجرين من آسيا الوسطى، وأطلقت هذه التسمية كذلك على سكان التركستان الصينية الحالية التى كانوا يميزونها باسم بخارى الصغرى.
وكان عهد الخان عبد العزيز (1055 - 1091 ه./ 1645 - 1680 م.) آخر عهودها السعيدة فى نظر مؤرخى تلك البلاد الذين جاءوا بعد، وقد عجز خلفاؤه عن الاحتفاظ بوحدة الدولة، فاستقل أمراء الأزابكة بالحكم فى كثير من البقاع، وأصبح الخان المقيم فى بخارى لا يحكم إلا حيزا صغيرا من الدولة القديمة.
صفحہ 12