115

کتاب التاریخ

كتاب التأريخ

ناشر

دار صادر

پبلشر کا مقام

بيروت

فلما حضرته الوفاة سأله تلاميذه أن يزودهم حكمة يرجعون إليها فتكلم في أخلاق النفس ثم تكلم في الفلك وقال انه كري وكان قد سقي سما فمات

وبعده فيثاغورس وهو أول من نطق في الأعداد والحساب والهندسة ووضع الألحان وعمل العود وكان في زمن ملك يقال له اغسطس فهرب منه فتبعه وركب فيثاغورس البحر حتى صار إلى هيكل في جزيرة فاحرقه الملك عليه بالنار

وكان لفيثاغورس تلميذ يقال له ارشميدس فعمل المرايا المحرقة فأحرقت مراكب العدو في البحر

ومنهم بلينوس النجار الذي يقال له اليتيم وهو صاحب الطلسمات الذي جعل لكل شيء طلسما

ومنهم اوجانس صاحب الهندسة والقسمة وأنواع الفلسفة وكان يقال له ديوجانس الكلب وقيل له لأي شيء سميت الكلب قال لأني اهر على الأشرار وابصبص للأخيار وآوي الأسواق

ومنهم افليمون صاحب مخانيقا وهي الحركات التي تكون بالماء مثل الصورة تعمل فيحركها الماء من غير أن يحرك شيء منها ويخرجها من موضع ويحطها في موضع والآلات التي تحرك بالماء من غير أن تحرك فتخرج فيبتلعها وتخرج أيضا وترتحل محققة وله أشكال في ذلك تعمل فتصح

ومنهم افليمون صاحب الفراسة وكتاب بين فيه ما تدل عليه الفراسة في الخلقة والأصوات والشمائل وبرهنا ذلك

ومنهم ديمقراطيس وهو الذي يزعم أن العالم مركب من هباء وله كتاب في طبائع الحيوان وما يوافق منها طبائع الإنسان

صفحہ 119