ثم زاد فيه الوليد - في ولاية عمر بن عبد العزيز على المدينة ومباشرته - وعمل سقفه بالساج (¬1) وماء الذهب (¬2).
وكان الوليد أرسل إلى ملك الروم: إني أريد أن أبني مسجد نبينا، فأرسل إليه بأربعين ألف دينار، وأربعين روميا، وأربعين قبطيا؛ عمالا، وشيئا من آلات العمارة (¬3).
وعمر بن عبد العزيز أول من عمل له محرابا وشرفات في سنة إحدى وسبعين (¬4)، ثم وسعه المهدي (¬5) على ما هو اليوم في المقدار، وإن تغير بناؤه.
فصل:
صفحہ 48