تنزيه الأنبياء
تنزيه الأنبياء عما نسب إليهم حثالة الأغبياء
اصناف
عقائد و مذاہب
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
تنزيه الأنبياء
ابن خمیر d. 614 AHتنزيه الأنبياء عما نسب إليهم حثالة الأغبياء
اصناف
وقوله تعالى : ( قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ) [آل عمران : 3 / 31].
وقوله تعالى حيث أقسم بذاته المعظمة فقال : ( فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ، ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما ) [النساء : 4 / 65].
فمن أجل هذه الآي وأمثالها خشي رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقع فيه الناس ، وقد وقعوا فيما ذكرناه ، وفيما هو أشد منه (1).
قال تعالى : ( فلما قضى زيد منها وطرا زوجناكها ) [الأحزاب : 33 / 37] ، الوطر هنا : النكاح.
واعلم رحمك الله أن في هذه الآية فوائد جمة منها أن الله تعالى جعل فيها لزيد صيتا وشرفا خصه به عن جملة الصحابة رضي الله عنهم وذلك أنه لم يذكر في الكتاب منهم أحدا باسمه العلم إلا زيدا ، وسبب ذلك والله أعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم كان قد تبناه قبل ذلك ، فكان يدعى بابن رسول الله حتى نزل عليه : ( ادعوهم لآبائهم هو أقسط عند الله ) [الأحزاب : 37 / 5] ، فسمي بعد ذلك زيد بن حارثة ، فعوضه الله تعالى بأن سماه في كتابه باسمه العلم (2).
وهذه القولة ليست لي ، ولا يبلغ نظري إلى هذا القدر ، وإنما ذكرها أبو بكر بن
صفحہ 70