﴿أُولَئِكَ﴾ أهل هَذِه الصّفة ﴿على هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ﴾ على كَرَامَة وَرَحْمَة وَبَيَان نزل من رَبهم ﴿وَأُولَئِكَ هم المفلحون﴾ الناجون من السخط وَالْعَذَاب وَيُقَال أُولَئِكَ الَّذين أدركوا ووجدوا مَا طلبُوا ونجوا من شَرّ مامنه هربوا وهم أَصْحَاب مُحَمَّد ﷺ
﴿إِنَّ الَّذين كَفَرُواْ﴾ وثبتوا على الْكفْر ﴿سَوَآءٌ عَلَيْهِم﴾ العظة ﴿أَأَنذَرْتَهُمْ﴾ خوفتهم بِالْقُرْآنِ ﴿أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ﴾ لم تخوفهم لَا يُؤمنُونَ لَا يُرِيدُونَ أَن يُؤمنُوا وَيُقَال ﴿لَا يُؤمنُونَ﴾ فِي علم الله
﴿خَتَمَ الله على قُلُوبهِمْ﴾ طبع الله على قُلُوبهم ﴿وعَلى سَمْعِهِمْ وعَلى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ﴾ غطاء ﴿وَلَهُمْ عَذَابٌ عظِيمٌ﴾ شَدِيد فِي الْآخِرَة وهم الْيَهُود كَعْب بن الْأَشْرَف وَحي ابْن أَخطب وجدي بن أَخطب وَيُقَال هم مشركو أهل مَكَّة عتبَة وَشَيْبَة والوليد
﴿وَمِنَ النَّاس مَن يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّه﴾ فِي السِّرّ وصدقنا بإيماننا بِاللَّه ﴿وباليوم الآخر﴾ وبالبعث بعد الْمَوْت الَّذِي فِيهِ جَزَاء الْأَعْمَال ﴿وَمَا هُم بِمُؤْمِنِينَ﴾ فِي السِّرّ وَلَا مُصدقين فِي إِيمَانهم
﴿يُخَادِعُونَ الله﴾ يخالفون الله ويكذبونه فِي السِّرّ وَيُقَال اجترعوا على الله حَتَّى ظنُّوا أَنهم يخادعون الله ﴿وَالَّذين آمَنُواْ﴾ أَبَا بكر وَسَائِر أَصْحَاب مُحَمَّد ﷺ ﴿وَمَا يَخْدَعُونَ﴾ يكذبُون ﴿إِلاَّ أَنْفُسَهُم وَمَا يَشْعُرُونَ﴾ وَمَا يعلمُونَ أَن الله يطلع نبيه على سر قُلُوبهم
﴿فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ﴾ شكّ ونفاق وَخلاف وظلمة ﴿فَزَادَهُم الله مَرضا﴾ شكا ونفاقا وحلافا وظلمة ﴿وَلَهُم عَذَاب أَلِيم﴾ وجيع فِي لآخر يخلص وَجَعه الى قُلُوبهم ﴿بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ﴾ فِي السِّرّ وهم المُنَافِقُونَ عبد الله بن أبي وجد بن قيس ومعتب بن قُشَيْر
﴿وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ﴾ يَعْنِي الْيَهُود ﴿لاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْض﴾ بتعويق النَّاس عَن دين مُحَمَّد ﷺ ﴿قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ﴾ لَهَا بِالطَّاعَةِ
﴿أَلا إِنَّهُم﴾ بل إِنَّهُم ﴿هُمُ المفسدون﴾ لَهَا بالتعويق ﴿وَلَكِن لاَّ يَشْعُرُونَ﴾ لَا يعلم سفلتهم أَن رؤساءهم هم الَّذين يضلونهم
﴿وَإِذا قيل لَهُم﴾ للْيَهُود ﴿آمنُوا﴾ بِمُحَمد ﵊ وَالْقُرْآن ﴿كَمَا آمن النَّاس﴾ عبد الله بن سَلام وَأَصْحَابه ﴿قَالُوا أنؤمن﴾ بِمُحَمد ﵊ وَالْقُرْآن ﴿كَمَآ آمَنَ السفهآء﴾ الْجُهَّال الخرقى ﴿أَلا إِنَّهُمْ﴾ بلَى إِنَّهُم ﴿هُمُ السفهآء﴾ الْجُهَّال الخرقى ﴿وَلَكِن لاَّ يَعْلَمُونَ﴾ ذَلِك
﴿وَإِذَا لَقُواْ﴾ يَعْنِي الْمُنَافِقين ﴿الَّذين آمَنُواْ﴾ يَعْنِي أَبَا بكر وَأَصْحَابه ﴿قَالُوا آمَنَّا﴾ فِي السِّرّ وصدقنا بإيماننا كَمَا آمنتم لَهُ فِي السِّرّ وصدقتم بِهِ ﴿وَإِذَا خَلَوْاْ﴾ رجعُوا ﴿إِلَى شَيَاطِينِهِمْ﴾ كهنتهم ورؤساءهم وهم خَمْسَة نفر كَعْب بن الْأَشْرَف بِالْمَدِينَةِ وَأَبُو بردة الْأَسْلَمِيّ فِي بني أسلم وَابْن السَّوْدَاء بِالشَّام وَعبد الدَّار فِي جُهَيْنَة وعَوْف بن عَامر فِي بني عَامر ﴿قَالُوا﴾ لرؤسائهم ﴿إِنَّا مَعَكُمْ﴾ على دينكُمْ فِي السِّرّ ﴿إِنَّمَا نَحن مستهزؤون﴾ بِمُحَمد ﵊ وَأَصْحَابه بِلَا إِلَه إِلَّا الله
﴿الله يستهزئ بِهِمْ﴾ فِي الْآخِرَة يَعْنِي يفتح لَهُم بَابا إِلَى الْجنَّة ثمَّ يغلق دونهم فيستهزىء بهم الْمُؤْمِنُونَ ﴿وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ﴾ يتركهم فِي الدُّنْيَا فِي كفرهم وضلالتهم يعمهون يمضون عمهة لَا يبصرون
﴿أُولَئِكَ الَّذين اشْتَروا الضَّلَالَة بِالْهدى﴾ اخْتَارُوا الْكفْر على الْإِيمَان وَبَاعُوا الْهدى بالضلالة
﴿إِنَّ الَّذين كَفَرُواْ﴾ وثبتوا على الْكفْر ﴿سَوَآءٌ عَلَيْهِم﴾ العظة ﴿أَأَنذَرْتَهُمْ﴾ خوفتهم بِالْقُرْآنِ ﴿أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ﴾ لم تخوفهم لَا يُؤمنُونَ لَا يُرِيدُونَ أَن يُؤمنُوا وَيُقَال ﴿لَا يُؤمنُونَ﴾ فِي علم الله
﴿خَتَمَ الله على قُلُوبهِمْ﴾ طبع الله على قُلُوبهم ﴿وعَلى سَمْعِهِمْ وعَلى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ﴾ غطاء ﴿وَلَهُمْ عَذَابٌ عظِيمٌ﴾ شَدِيد فِي الْآخِرَة وهم الْيَهُود كَعْب بن الْأَشْرَف وَحي ابْن أَخطب وجدي بن أَخطب وَيُقَال هم مشركو أهل مَكَّة عتبَة وَشَيْبَة والوليد
﴿وَمِنَ النَّاس مَن يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّه﴾ فِي السِّرّ وصدقنا بإيماننا بِاللَّه ﴿وباليوم الآخر﴾ وبالبعث بعد الْمَوْت الَّذِي فِيهِ جَزَاء الْأَعْمَال ﴿وَمَا هُم بِمُؤْمِنِينَ﴾ فِي السِّرّ وَلَا مُصدقين فِي إِيمَانهم
﴿يُخَادِعُونَ الله﴾ يخالفون الله ويكذبونه فِي السِّرّ وَيُقَال اجترعوا على الله حَتَّى ظنُّوا أَنهم يخادعون الله ﴿وَالَّذين آمَنُواْ﴾ أَبَا بكر وَسَائِر أَصْحَاب مُحَمَّد ﷺ ﴿وَمَا يَخْدَعُونَ﴾ يكذبُون ﴿إِلاَّ أَنْفُسَهُم وَمَا يَشْعُرُونَ﴾ وَمَا يعلمُونَ أَن الله يطلع نبيه على سر قُلُوبهم
﴿فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ﴾ شكّ ونفاق وَخلاف وظلمة ﴿فَزَادَهُم الله مَرضا﴾ شكا ونفاقا وحلافا وظلمة ﴿وَلَهُم عَذَاب أَلِيم﴾ وجيع فِي لآخر يخلص وَجَعه الى قُلُوبهم ﴿بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ﴾ فِي السِّرّ وهم المُنَافِقُونَ عبد الله بن أبي وجد بن قيس ومعتب بن قُشَيْر
﴿وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ﴾ يَعْنِي الْيَهُود ﴿لاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْض﴾ بتعويق النَّاس عَن دين مُحَمَّد ﷺ ﴿قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ﴾ لَهَا بِالطَّاعَةِ
﴿أَلا إِنَّهُم﴾ بل إِنَّهُم ﴿هُمُ المفسدون﴾ لَهَا بالتعويق ﴿وَلَكِن لاَّ يَشْعُرُونَ﴾ لَا يعلم سفلتهم أَن رؤساءهم هم الَّذين يضلونهم
﴿وَإِذا قيل لَهُم﴾ للْيَهُود ﴿آمنُوا﴾ بِمُحَمد ﵊ وَالْقُرْآن ﴿كَمَا آمن النَّاس﴾ عبد الله بن سَلام وَأَصْحَابه ﴿قَالُوا أنؤمن﴾ بِمُحَمد ﵊ وَالْقُرْآن ﴿كَمَآ آمَنَ السفهآء﴾ الْجُهَّال الخرقى ﴿أَلا إِنَّهُمْ﴾ بلَى إِنَّهُم ﴿هُمُ السفهآء﴾ الْجُهَّال الخرقى ﴿وَلَكِن لاَّ يَعْلَمُونَ﴾ ذَلِك
﴿وَإِذَا لَقُواْ﴾ يَعْنِي الْمُنَافِقين ﴿الَّذين آمَنُواْ﴾ يَعْنِي أَبَا بكر وَأَصْحَابه ﴿قَالُوا آمَنَّا﴾ فِي السِّرّ وصدقنا بإيماننا كَمَا آمنتم لَهُ فِي السِّرّ وصدقتم بِهِ ﴿وَإِذَا خَلَوْاْ﴾ رجعُوا ﴿إِلَى شَيَاطِينِهِمْ﴾ كهنتهم ورؤساءهم وهم خَمْسَة نفر كَعْب بن الْأَشْرَف بِالْمَدِينَةِ وَأَبُو بردة الْأَسْلَمِيّ فِي بني أسلم وَابْن السَّوْدَاء بِالشَّام وَعبد الدَّار فِي جُهَيْنَة وعَوْف بن عَامر فِي بني عَامر ﴿قَالُوا﴾ لرؤسائهم ﴿إِنَّا مَعَكُمْ﴾ على دينكُمْ فِي السِّرّ ﴿إِنَّمَا نَحن مستهزؤون﴾ بِمُحَمد ﵊ وَأَصْحَابه بِلَا إِلَه إِلَّا الله
﴿الله يستهزئ بِهِمْ﴾ فِي الْآخِرَة يَعْنِي يفتح لَهُم بَابا إِلَى الْجنَّة ثمَّ يغلق دونهم فيستهزىء بهم الْمُؤْمِنُونَ ﴿وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ﴾ يتركهم فِي الدُّنْيَا فِي كفرهم وضلالتهم يعمهون يمضون عمهة لَا يبصرون
﴿أُولَئِكَ الَّذين اشْتَروا الضَّلَالَة بِالْهدى﴾ اخْتَارُوا الْكفْر على الْإِيمَان وَبَاعُوا الْهدى بالضلالة
1 / 4