تنبيه الغافلين عن فضائل الطالبين
تنبيه الغافلين عن فضائل الطالبين
تحقیق کنندہ
السيد تحسين آل شبيب الموسوي
اشاعت کا سال
1420 - 2000 م
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
1 - 171 کے درمیان ایک صفحہ نمبر درج کریں
تنبيه الغافلين عن فضائل الطالبين
حاکم جشامی d. 494 AHتنبيه الغافلين عن فضائل الطالبين
تحقیق کنندہ
السيد تحسين آل شبيب الموسوي
اشاعت کا سال
1420 - 2000 م
الذي فرق جماعتنا وسفه أحلامنا فنقتله.
قال أبو طالب: والله ما أنصفتموني، تعطوني ابنكم فأغذوه وأعطيكم ابني تقتلونه، بل فليأت كل رجل منكم بولده أقتله (1).
وهموا باغتيال النبي صلى الله عليه وآله وسلم فمنعهم من ذلك أبو طالب، وقال فيه شعرا: (2) منعنا الرسول رسول المليك * ببيض تلألأ كلمع البروق أذب وأحمي رسول المليك * حماية حام عليه شفيق فأما الخبر فلا يصح مع ما كان إليه من أبي طالب من النصرة والقيام بأمره، مع ما عليه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من الرحمة وشرف الأخلاق، لا يقول عند موت عمه إذهب فواره!، وكان بعد موته يطلب ناصرا، وتردد في المواقف، وتعرض نفسه، فلا يجد ناصرا.
واما حديث الشفاعة، فأجمعت الأمة إنه لا شفاعة للكفار، والعجب من قوم يرون ان النبي صلى الله عليه وآله وسلم رأى قبر أمه فبكى، فلما سئل قال: رأيت ما هي عليه من عذاب الله ولم أغن عنها شيئا.
ثم يرون في أبي طالب الشفاعة، ويرون ان أبا طالب مات كافرا وشفع له، فيرون الشئ وخلافه ولا يعلمون ما يرون.
سورة الأعراف - قوله تعالى:
* (ونزعنا ما في صدرهم من غل تجري من تحتهم الأنهار) * الأعراف 7: 43.
ذكر شيخنا أبو القاسم في تفسيره عن علي قال: فينا نزلت أهل بدر يعني قوله تعالى * (ونزعنا ما في صدورهم من غل) *.
صفحہ 71