تنبیہ العطشان علی مورد الظمآن فی الرسم القرآنی
تنبيه العطشان على مورد الظمآن في الرسم القرآني
اصناف
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
1 - 734 کے درمیان ایک صفحہ نمبر درج کریں
تنبیہ العطشان علی مورد الظمآن فی الرسم القرآنی
رجراجی d. 899 AHتنبيه العطشان على مورد الظمآن في الرسم القرآني
اصناف
ومثال الختم بمعنى الطبع ، كقولك : "ختمت الكتاب" أي طبعته ، أي جعلت عليه الطابع ، ومنه قوله - عليه السلام - : (( كرم الكتاب ختمه ))(¬2)، أي طبعه ، لأن طبع الكتاب كرامة له وزينة له ، لئلا يطلع على ما فيه ، وقد قيل في قوله تعالى : { إني ?لقي إلي كتاب كريم }(¬1)، أي مطبوع عليه .
والمعنيان المذكوران - أعني التمام والطبع - {صادقان}(¬2)في النبي - عليه السلام - فيصح فيه معنى التمام ، وذلك أن عمل الله - تبارك وتعالى - في تفضيل من فضله بالرسالة والنبوءة ، قد أتمه وفرغ منه بمحمد - عليه السلام - .
ويصح فيه - أيضا - معنى الطبع ، وذلك أن الله - تبارك وتعالى - طبع على الرسالة والنبوءة بمحمد - عليه السلام - ، وأقفل على باب النبوءة به - عليه السلام - ، فلا يفتح ذلك الباب لأحد بعده - عليه السلام - .
والدليل على ختم النبوءة والرسالة به - عليه السلام - : الكتاب والسنة والإجماع .
فالكتاب ، قوله تعالى : { ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النب?ين }(¬3)، قرئ : { خاتم }(¬4)، بفتح التاء وكسرها .
صفحہ 96