تنبیہ العطشان علی مورد الظمآن فی الرسم القرآنی
تنبيه العطشان على مورد الظمآن في الرسم القرآني
اصناف
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
1 - 734 کے درمیان ایک صفحہ نمبر درج کریں
تنبیہ العطشان علی مورد الظمآن فی الرسم القرآنی
رجراجی d. 899 AHتنبيه العطشان على مورد الظمآن في الرسم القرآني
اصناف
وقيل أفضل المحامد : " الحمد لله بجميع محامده كلها ما علمت منها وما لم أعلم(¬1)عدد خلقه كلهم ما علمت منه وما لم أعلم " ، حجته أن رجلا حج ، فقال : هذا الحمد في طوافه ، ثم أراد في العام المقابل أن يقول - أيضا - فسمع هاتفا يقول له : مهلا عليك يا هذا ، لقد أتعبت الحفظة ، فإنهم يكتبون ثوابه من [العام](¬2)الماضي إلى الآن وتظهر فائدة الخلاف فيمن حلف ليحمدن الله بأفضل محامده بماذا يبر في يمينه ، فيبر عند كل قائل بما هو مذهبه .
ومن أراد أن يخرج من الخلاف ، فليحمد الله بجميع الأقوال الخمسة المذكورة .
فإن قلت : هل يؤخذ من كلام الناظم أن أفضل المحامد عنده الحمد المقيد ، لأنه بدأ به كتابه وختمه به في قوله(¬3): (( قد انتهى والحمد لله على ما من من إنعامه وأكملا )) ؟
قلنا : لا يؤخذ منه شيء ، وإنما حمد الله على حسب ما يليق بكل موضع .
وأما حكم الحمد : فهو واجب ، والدليل على وجوبه : الكتاب والسنة والإجماع .
فالكتاب قوله تعالى : { قل الحمد لله وسلم } ، وقوله : { واشكروا لي ولا تكفرون }(¬4)، وقوله : { وسيجزي الله الشاكرين }(¬5)، وقوله : { ما يفعل الله بعذابكم إن شكرتم وءامنتم }(¬6)، وقوله : { لن شكرتم لأزيدنكم }(¬7)، وقوله : { أن اشكر لي ولوالديك }(¬8).
صفحہ 75