تنبیہ العطشان علی مورد الظمآن فی الرسم القرآنی
تنبيه العطشان على مورد الظمآن في الرسم القرآني
اصناف
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
1 - 734 کے درمیان ایک صفحہ نمبر درج کریں
تنبیہ العطشان علی مورد الظمآن فی الرسم القرآنی
رجراجی d. 899 AHتنبيه العطشان على مورد الظمآن في الرسم القرآني
اصناف
ومثال الحال المعنوية : " الحمد لله على كونه عالما " و" الحمد لله على كونه قادرا " . فإن قلت : فما هذا الحمد الذي بدأ به الناظم كتابه هذا ، من أقسام الحمد الستة المذكورة ؟
قلنا : هو الحمد المقيد بإثبات وجود فعل .
وأما فائدة التقسيم [في الحمد إلى الأقسام المذكورة ففائدته](¬1): ليعلم أي المحامد أفضل .
وأما أفضل المحامد ، ففيه خمسة أقوال :
قيل : الحمد المطلق لعمومه ؛ لأن المطلق أعم من المقيد وللأعم مزية على الأخص . وقيل : الحمد المقيد لكثرته في القرآن .
وقيل أفضل المحامد : " اللهم لا أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك "(¬2)قاله الشافعي(¬3)، لأنه - عليه السلام - كثيرا ما يقوله .
وقيل أفضل المحامد : " الحمد لله حمدا يوافي نعمه ويكافي مزيده " ، حجته أن آدم - عليه السلام - لما أهبط من الجنة ، قال : يا رب علمني حمدا أحمدك به يجمع لي جميع المحامد ، فقال له يا آدم : قل ثلاث مرات بالغداة وثلاث مرات بالعشي : " الحمد لله حمدا يوافي نعمه ويكافي مزيده "(¬4).
صفحہ 74