تنبیہ العطشان علی مورد الظمآن فی الرسم القرآنی
تنبيه العطشان على مورد الظمآن في الرسم القرآني
اصناف
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
1 - 734 کے درمیان ایک صفحہ نمبر درج کریں
تنبیہ العطشان علی مورد الظمآن فی الرسم القرآنی
رجراجی d. 899 AHتنبيه العطشان على مورد الظمآن في الرسم القرآني
اصناف
وقد بين ابن الحاجب(¬6)في كتاب الأصول هذا الخلاف ، فقال(¬7): " مسألة في القرآن المعرب ، وهو عن ابن عباس وعكرمة(¬8) - رضي الله عنهم - ، ونفاه الأكثرون لنا : أن المشكاة هندية(¬1)، وإستبرق وسجيل فارسية ، وقسطاس رومية .
قولهم : "اتفقت فيه اللغتان" ، كالصابون والتنور بعيد ، وإجماع أهل العربية على أن نحو : { إبراهيم } منع من الصرف للعجمة والتعريف ، يوضحه المخالف ما ذكره في الشرعية(¬2)، وبقوله: { ءا اعجمي وعربي } ، فنهى(¬3)أن يكون متنوعا .
وأجيب : بأن المعنى من السياق ، أكلام أعجمي ، ومخاطب عربي ، لا يفهمه وهم يفهمونه(¬4)؟ ، ولو سلم نفى التنويع ، فالمعنى أعجمي لا يفهمه " .
السؤال الثامن عشر : لماذا نزل القرآن بلغات عديدة من لغات العرب؟ ، وهل لا نزل بلغة واحدة منها ؟
فإنما ذلك : لأجل التسهيل والتيسير(¬5)، لأنه لو نزل بلغة واحدة من لغات العرب لكان في ذلك مشقة عظيمة ؛ لأن لغات العرب متعددة لا واحدة ، ولأجل هذا قال محمد بن قتيبة في كتاب تأويل المشكل(¬6): وكل هذه الحروف كلام الله - عز وجل - نزل بها الروح الأمين على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، وذلك أنه كان يعارضه في كل شهر من شهور رمضان ، بما اجتمع عنده من القرآن فيحدث [الله](¬7)إليه من ذلك ما يشاء ، [ وينسخ ما يشاء](¬8)، وييسر على عباده ما يشاء . فكان من تيسيره : أن أمره بأن يقرئ كل قوم بلغتهم ، وما جرت عليه عادتهم .
صفحہ 187