أفرد ذلك في جزء ليعرف، فاعتذرت إليه باشتغالي بقراءة الحديث والنسخ وغير ذلك. ثم إنه كرر علي السؤال، وهو ممن يوجب سؤاله، فعلقت منه ما وقع فيه التصحيف في حال القراءة والسماع، ولم أتتبع الكتاب بالنظر والاستقصاء، إذ فيه أشياء تحتاج إلى نظر وتأمل وتدبر، فجردت منه الألفاظ التي وقع فيها السهو والتحريف، والغلط والتصحيف، وإن كان الكتاب المصنف لا يعرى مصنفه من غلط وسهو.
وقد سبق العلماء إلى أخذ بعضهم على بعض فيما وقع منهم في كتبهم من سهو وتصحيف.
وقد صنفوا كتبا، فهذا أبو سعيد عبد الله بن الوليد صعوداء الكوفي قد أخذ على أبي عبيد القاسم بن سلام
صفحہ 147