تنبه الأديب على ما في شعر أبي الطيب من الحسن والمعيب

باكثير الحضرمي d. 975 AH
178

تنبه الأديب على ما في شعر أبي الطيب من الحسن والمعيب

تنبه الأديب على ما في شعر أبي الطيب من الحسن والمعيب

اصناف

قبيل - أنت أنت - وأنت منهم...وجدك بشر الملك الهمام أراد قبيل أنت منهم، وأنت أنت في علو قدرك، يعني إذا كنت أنت وجدك - منهم فكفاهم بذلك

فخرا، وعيبه ضعف تأليفه، وتأخر حرف العطف في قوله: أنت وأنت، وهو قبيح جدا.

ومن عيوبها قوله:

ولم أر مثل جيراني ومثلي...لمثلي عند مثلهم مقام

فأن هذا من التكرار المعيب، فأنه من غير تحسين، ولا معنى لطيف.

المحاسن:

ومن محاسنها قوله:

ودهر ناسه ناس صغار...وان كانت لهم جثث ضخام

يريد أنهم صغار القدر والهمم، وزان كانوا ضخام الأجسام، كما قال حسان بن ثابت - رضي الله

عنه ... (البسيط - قافية المتواتر):

لحسان:

لا عيب بالقوم من طول ومن قصر...جسم البغال وأحلام العصافير

وكما قال العباسي بن مرداس: (الوافر - قافية المتواتر)

للعباس بن مرداس:

فما عظم الرجال لهم بفخر...ولكن فخرهم كرم وخير

ومن محاسنها قوله:

صفحہ 178