بيه المفترين للإمام الشعرانى حمد بن وامع - رحمه الله تعالى - يقول لأصحابه : قد غرقنا فى الذنوب اولو أن أحدا منكم يسجد منى ريح الذنوب لما استطاع أن يجلس إلى. وكان االحسن البصرى - رحمه الله تعالى - يقول: مساكين قتلة الحسين -فاخه ولو اخلوا الجنة يفضل الله تعالى، كيف يتجرأ أحدهم أن يمر بالنبى ووقد قتل ولده، ووالله لو أن لى مدخلا في قتله وخيرت بن الجنة والتار الاخترت دخول النار خوفا أن ينظر إلى النبى- فى الجنة نظرة غضب تتوذيني وتؤديه ووكان ابن السماك - رحمه الله تعالى - يقول: لو لم يكن فى الطاعة الا ال ظهور نور الوجه وبهاؤه، والمحبة فى القلوب، والقوة فى الجوارح، والأمن اعلى النفس ، والتجويز فى الشهادة على الناس لكان فى ذلك كفاية في ترك الذنوب، ولو لم يكن فى المعصية إلا النكارة فى الوجه، والظلمة فيى القلب، واللعنة فى الذكر، والإسقاط فى الشهادة، والخوف على النفس.
الكان فى ذلك كفاية فيجعل الله تعالى لكل من الطائع والعاصى أمارات اليفرح هذا ويحزن هذا لقلت: ولعل المراد باللعن المذكور السب له حال التعيين، أو دخوله في اعموم العصاة إذ اللعن المعين لا يجوز إلا بنص والله أعلم - * وكان عطاء بن أبي رباجيو رحمه الله - يقول في قوله تعالى: ومن اظم حرمات الله فهو خير له عند ريه [الحج: 30]، هى المعاصى يعظمه اى لا يقع فيها. وكان كعب الأحبار قه يقول في قوله تعالى:{ إن ايراهيم لأواه حليم [التوبة:114]، قال : كان يقول: أوه قبل الوقوع في النار، أوه قبل أن لا ينفع أوه . وكان الحسن البصرى - رحمه الله تعالى - اول: أبى الله إلا أن يذل من عصاه فى الدنيا والآخرة بين الناس، وما أانب عيد في الليل إلا وأصبح ومذلته على وجهه. وكان الفضيل بن عياض وحمه الله تعالى - يقول في قوله تعالى: { لا يغادر صغيرة ولاكبيرة إلا أحصاها) [الكهف:49]، صحوا من الصغائر قبل الكبائر . وكان العوام بن حوشب - رحمه الله تعالى - يقول: أربع بعد الذنب شر من الذنب، وهى
نامعلوم صفحہ