تمہید لتاریخ الفلسفہ الاسلامیہ
تمهيد لتاريخ الفلسفة الإسلامية
اصناف
الألماني في رسالة له في المذاهب الفلسفية عند العرب نشرت عام 1842 من نحو قوله: «لا نستطيع أن نذكر قط فلسفة عربية على الوجه الدقيق لما يفهم من هذه العبارة كما نذكر فلسفة يونانية وفلسفة ألمانية ... إلخ، ومهما ذكرنا هذه العبارة، فإنا لا نريد شيئا غير الفلسفة اليونانية كما فهمها العرب.»
28
ثم نجد رواية ما قاله رنان في مثل هذا المعنى،
29
ثم يعقب المؤلف على ذلك بقوله: «فعند هذين العالمين ليست الفلسفة العربية إلا تقليدا للفلسفة اليونانية، ولم يكن لها أي نتاج خاص.
وهذه أحكام تذهب في البت إلى حد الشطط، ومصدرها سوء التحديد للفلسفة وجهلنا بما للعرب من مصنفات غير شروحهم لمؤلفات أرسطو.
وما أسوق إلا شاهدا واحدا:
فهل يظن ظان أن عقلا كعقل ابن سينا لم ينتج في الفلسفة شيئا طريفا، وأنه لم يكن إلا مقلدا لليونان؟
وهل مذاهب المعتزلة والأشعرية ليست ثمارا بديعة أنتجها الجنس العربي؟
وعندي أن طريقة العالم «منك»
نامعلوم صفحہ