يَرْوِي عَنْ: عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، وَغَيْرِهِ مِنَ الصَّحَابَةِ مَرَاسِيلُ، وَعَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ مَسْعُودٍ، حَدَّثَ عَنْهُ أَخُوهُ مُوسَى
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ الْحَسَنِ الشَّاهِدُ، بِالْبَصْرَةِ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِسْحَاقَ الْمَادَرَائِيُّ، ثَنَا عِيسَى بْنُ جَعْفَرٍ، ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، أَنَا مُوسَى بْنُ عُبَيْدَةَ، عَنْ أَخِيهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُبَيْدَةَ، عَنْ عَلِيٍّ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ ﷺ: يَا عَلِيُّ، " إِنَّ أَكْثَرَ دُعَاءِ مَنْ كَانَ قَبْلِي مِنَ الأَنْبِيَاءِ، وَدُعَائِي يَوْمَ عَرَفَةَ أَنْ أَقُولَ: لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ، وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، اللَّهُمَّ اجْعَلْ لِي فِي بَصَرِي نُورًا، وَفِي سَمْعِي نُورًا، وَفِي قَلْبِي نُورًا، اللَّهُمَّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي، وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ وَسَاوِسِ الصَّدْرِ، وَشَتَاتِ الأَمْرِ، وَفِتْنَةِ الْقَبْرِ، وَشَرِّ مَا يَلِجُ فِي اللَّيْلِ، وَشَرِّ مَا يَلِجُ فِي النَّهَارِ، وَشَرِّ مَا تَجْرِي بِهِ الرِّيَاحُ، وَشَرِّ بَوَائِقَ الدَّهْرِ "
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُبَيْدٍ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبِيدٍ
أَمَّا الأَوَّلُ بِضَمِّ الْعَيْنِ وَفَتْحِ الْبَاءِ فَهُوَ:
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ اللَّيْثِيُّ
حَدَّثَ عَنْ أَبِيهِ رَوَى عَنْهُ: دَاوُدُ بْنُ أَبِي هِنْدٍ، وَعَطَاءُ بْنُ السَّائِبِ، وَالضَّحَّاكُ بْنُ عُثْمَانَ الْحِزَامِيُّ
حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الطِّرَازِيُّ، بِنَيْسَابُورَ، أَنَا أَبُو حَامِدٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ حَسْنَوَيْهِ الْمُقْرِئُ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ عَوْفٍ، ثَنَا الْفِرْيَابِيُّ، ثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «مَسْحُ الرُّكْنَيْنِ يَمْحُوَانِ الْخَطَايَا»
1 / 33