أَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الشَّافِعِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَهْلِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْعَطَّارُ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبِيدَةَ الْمُؤَذِّنُ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْعَلاءِ، نَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ الْمِقْدَامِ بْنِ مَعْدِيكَرِبَ، قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ ﷺ يَقُولُ: «مَنْ نَزَلَ بِقَوْمٍ فَلَمْ يَقْرُوهُ، فَأَخَذَ مِنْهُمْ قِرَى ثَلاثَةِ أَيَّامٍ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ»
وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبِيدَةَ
أَحَدُ شُيُوخِ مُحَمَّدِ بْنِ مَخْلَدٍ الدُّورِيِّ، يَرْوِي عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْمَدِينِيِّ
أَخْبَرَنِي عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عُمَرَ بْنِ خَلَفٍ الرَّزَّازُ، أَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبِيدَةَ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، عَنْ شُعْبَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَانَ بْنَ تَغْلِبَ، يَقُولُ: قُلْتُ لأَبِي إِسْحَاقَ: مِمَّنْ سَمِعْتَ حَدِيثَ عَبْدِ اللَّهِ:: «سِبَابُ الْمُسْلِمِ فُسُوقٌ وَقِتَالُهُ كُفْرٌ»، فَقَالَ: حَدَّثَنِيهِ الأَسْوَدُ، وَأَبُو الأَحْوَصِ، وَهُبَيْرَةُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ، قَالَ عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ: كَذَا رَوَاهُ هَذَا الشَّيْخُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْمَدِينِيِّ مَرْفُوعًا، وَغَيْرُهُ لا يَرْفَعُهُ عَنْهُ
وَأَمَّا الثَّانِي بِضَمِّ الْعَيْنِ وَفَتْحِ الْبَاءِ فَهُوَ:
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُبَيْدَةَ بْنِ نَشِيطِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ الْحَارِثِ
أَخُو مُوسَى بْنِ عُبَيْدَةَ الرَّبَذِيُّ، مَوْلًى لِبَنِي عَامِرِ بْنِ لُؤَيٍّ،
1 / 32