تلخيص كتاب التعريف والإعلام بما أبهم من القرآن لبحرق اليمني

بحرق اليمني d. 930 AH
16

تلخيص كتاب التعريف والإعلام بما أبهم من القرآن لبحرق اليمني

تلخيص كتاب التعريف والإعلام بما أبهم من القرآن لبحرق اليمني

اصناف

وقوله [وامرأة مؤمنة] (¬1) الآية ، قيل : هي أم شريك الأنصارية ، واسمها غزية أو غزيلة ، وقيل : هي ليلى بنت حكيم ، وقيل هي / ميمونة بنت الحارث ، وفي البخاري9أ عن عائشة أنها قالت : ( كانت خولة بنت حكيم من اللاتي وهبن أنفسهن للنبي صلى الله عليه وسلم ) ، فدل على أنهن متعددات .

وقوله [إلا دابة الأرض] (¬2) هي الأرضة ، وأرض فعل (¬3) ، من قولهم : أرضت الخشبة أرضا ، فأضافها إلى فعلها .

وقوله [لقد كان لسبإ] (¬4) اسمه عبد شمس بن يشجب بن يعرب بن قحطان ، في الترمذي أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن سبأ ، فقال : رجل ولد له عشرة ، تيامنت ستة وهم : الأزد ، وحمير ، وكندة ، ومذحج ، والأشعريون (¬5) ، وأنمار والد خثعم ، وبجيلة ، وتشاءمت منهم أربعة ، وهم : لخم ، وجذام ، وغسان ، وعاملة .

وقوله [فأرسلنا عليهم سيل العرم] (¬6) هو اسم للوادي ، أو للفأر الذي خرق السد ، أو للسد .

وقوله [واضرب لهم مثلا أصحاب القرية] (¬7) هي أنطاكية ، والمرسلون رسل عيسى عليه السلام من الحواريين .

وقوله [وجاء من أقصى المدينة رجل] (¬8) حبيب بن مري النجار .

وقوله [قال من يحيي العظام] (¬9) القائل هو أبي بن خلف ، أتى النبي صلى الله عليه وسلم بعظم بال ، ففته ، وقال : تزعم أن ربك يحيى هذا .

وقوله ... [وجعلنا ذريته هم الباقين] (¬10) يعني سام وحام ويافث ، وقال وهب بن منبه : إن سام أبو العرب / والروم ، وفارس ، وإن حام أبو السودان ، وإن يافث أبو الترك 9ب ويأجوج ومأجوج .

صفحہ 18