تلخيص العبارة في نحو أهل الإشارة

عزالدين عبد السلام بن احمد بن غانم المقدسي d. 678 AH
17

تلخيص العبارة في نحو أهل الإشارة

تلخيص العبارة في نحو أهل الإشارة

تحقیق کنندہ

الدكتور خالد زهري

ناشر

دار الكتب العلمية

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٢٧ هـ - ٢٠٠٦ م

پبلشر کا مقام

بيروت - لبنان

اصناف

ادب
تصوف
فاصطفاهم، وصفاهم، ثم أخذهم عنهم، وسلبهم منهم، فقام بنفسه مقام صفاتهم، وفاءوا لموافاتهم، فقال: لا يزال العبد يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته، كنت له سمعًا وبصرا، فبي يسمع، وبي يبصر. باب العطف الأصل في حروف العطف الواو. والمراد به إلحاق ما بعد حرف العطف بما قبله في الحكم. فتمسك القوم بأذيال حروف العطف، وتوسلوا بشفيع الألطاف إلى واو الاستعطاف، ليتعطف عليهم، وينظر إليهم. فوسطت واو العطف بين المحب ومحبوبه، حتى جمعت بينهما على بلوغ مطلوبه، وبه كتبت بينهما بالعهود المصونة عقدا يتضمن: ﴿يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ﴾، وخلعت عليهم خلع الأنعام المستمدة منه، من خزائن الله: ﴿رَّضِيَ اللهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ﴾.

1 / 35