تکمیلہ
تحقیق کنندہ
د كاظم بحر المرجان
ناشر
عالم الكتب
ایڈیشن نمبر
الثانية
اشاعت کا سال
١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ مـ
پبلشر کا مقام
بيروت - لبنان
اصناف
إعرابًا ثبت في الوصل؛ لأن ما ثبت في الوصل في الإعراب بالحروف يثبت في الوصل والوقوف، فلو كانت هذه الحروف أيضًا إعرابًا لم تحذف في الوصل" (^١).
ويحتج بالسماع عن العرب لأحكام صرفية كقوله: "وإن سميت رجلًا بطلحة لم يجز فيه إلا طلحات، ومن الدليل على ذلك قول العرب: طلحة الطلحات ولم يقولوا غير ذلك. قال:
نضر الله اعظما … البيت (^٢).
وقد يحتج بالسماع انتصارًا لقول من سابقيه كما فعل في الاحتجاج لأبي عبيدة. قال أبو علي: "وقالوا: حلة شوكاء، قال الأصمعي لا أدري ما يعني بها، وقال أبو عبيدة، يراد بها خشونة الجدة، ويدل على صحة ما ذكره أبو عبيدة، أنهم سموا الخلق جردًا قال:
هبلتك أمك أي جرد ترقع (^٣).
وهو يحتج لأحكامه التي يصدرها كقوله: "هذه العلامة التي تلحق للتأنيث تاء وإنما انقلبت في الوقف هاء، لتغيير الوقف، يدلك على أنها تاء لحاقها في الفعل نحو ضربت وهي في الوصل والوقف على حال واحدة" (^٤).
وهو يعتمد في الكثير مما يحتج له على لغة القرآن كقوله: "ومما يذكر ويؤنث من الأسماء الزائدة على ثلاثة أحرف اللسان يذكر ويؤنث، ولغة القرآن التذكير ومجئ الجمع على أفعلة في نحو قوله تعالى: ﴿وَاخْتِلَافُ أَلْسِنَتِكُمْ﴾ يدل على ذلك" (^٥).
(^١) التكملة ٢٢٥ - ٢٢٦. (^٢) التكملة ٢٤٨. (^٣) التكملة ٣٤٦. (^٤) التكملة ٣٥٢. (^٥) التكملة ٤٠٣.
1 / 102