91

تکمیلہ

تحقیق کنندہ

د كاظم بحر المرجان

ناشر

عالم الكتب

ایڈیشن نمبر

الثانية

اشاعت کا سال

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ مـ

پبلشر کا مقام

بيروت - لبنان

اصناف

فالوقف عليه بإثبات هذه الحروف؛ لأنه ليس مما يلحقه التنوين كما لحق نحو قاض فيحذف في الوقف" (^١) وقوله: "ومنهم من يبدل الهمزة حرف لين مع القاء حركتها على ما قبلها فيقول: "هذا الخبو، ورأيت الخبا، وبالخبى، لأن حرف اللين أبين من الهمزة" (^٢). وتمتد تعليلاته لتشمل مجمل ظواهر الكتاب فهو يعلل الشذوذ كقوله: "وقالوا في الأعراب: إعرابي؛ لأنك لو رددته إلى عرب لزدت الاسم عمومًا" (^٣). وعلل رفضه لبعض صور من الكلام تخيلها، لخروجها عن القياس كقوله: "وكذلك لا يجوز دخول الألف واللام في الاسم الثاني نحو الخمسة العشر درهمًا؛ لأن الاسم لا يعرف من موضعين" (^٤). وعلل بعض الصيغ السماعية بشكل استقصى فيه وجوهها المختلفة قال: "وقالوا: ثلاث أعين، وإن كانوا رجالًا، على تأنيث العين، يقوى ذلك قولهم في تحقير الناب من الإبل: نُييب، فلم يلحقوا الهاء؛ لأنهم أرادوا الجارحة" (^٥). ويتابع تعليلاته فيقول: "وقياس من قال: ثلاثة أنفس فذكر لأنه إنسان أن يقول ثلاثة أعين؛ لأن العين الرجل الحافظ لأصحابه على الأماكن المشرفة" ثم يقول: "وتقول ثلاثة دواب إذا أردت المذكر لأن الأصل صفة

(^١) التكملة ٢١٠. (^٢) التكملة ٢١٣. (^٣) التكملة ٢٦٩. (^٤) التكملة ٢٧٥. (^٥) التكملة ٢٨٢.

1 / 100