291

تکمیلہ

ایڈیٹر

د كاظم بحر المرجان

ناشر

عالم الكتب

ایڈیشن

الثانية

اشاعت کا سال

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ مـ

پبلشر کا مقام

بيروت - لبنان

اصناف

الاستحياءِ (^١). الفَضَاءُ (^٢) من الأرْضِ ما لم يَحجُزْ [بينَ بَعضهِ وبعضٍ (^٣) بناءٌ ولا شَجَرٌ ولا خَمَرٌ. وَمَتاعُ القومِ فِضا] (^٤) أي مُختَلطٌ. والعَرَاءُ: القَضاءُ من قولهِ تعالى: ﴿فَنَبَذْنَاهُ بِالْعَرَاء﴾ (^٥).
والعَرَا مقصورٌ: ما قَرُبَ من الدَّارِ (^٦). الصَّفَا (^٧): مقصورٌ جَمْعُ صَفَاةٍ، والصَّفَاءُ من الشيءِ الصّافي ومن الودِّ. الأَبْا: دَاءٌ يأْخُذُ المِعزَى من شُرْبِ (^٨) أبوالِ الأرْوى، أبِيَتْ أبًَا والأبَاءُ ممدودٌ، القَصَبُ.
اللَّواء: لواث الأميرِ ممدودٌ واللوى منَ الرَّمل ومقصور (^٩).
ومما لامُة همزةٌ مفتوحٌ (^١٠) ما قبلها ويسمى المقصور المهموز:
الفَرأُ: حمارُ الوَحشِ. وَسَبأُ من قوله تعالى: ﴿وَجِئْتُكَ مِنْ سَبَإٍ بِنَبَإٍ يَقِينٍ﴾ (^١١) وَقَدْ أَبدَلَوا من (^١٢) الهمزةِ فيهما فقالوا (^١٣): أنكَحَنا الفَرَا فَسَنَرى (^١٤).

(^١) في تهذيب اللغة: (ص) ٥/ ٢٩١ - ٢٩٢: "وحياء الشاة والناقة وغير ممدود ولا يجوز قصره إلا لشاعر يضطر في شعره إلى قصره". الليث: يجوز قصر الحياء ومده. قال الأزهري: وهو غلط؛ لأن أصل الحياء من الاستحياء.
(^٢) ص، ف: ٥ و"الفضاء".
(^٣) ص، ف: "وبعضه.
(^٤) ساقط في س.
(^٥) آية ١٤٥/ الصافات ٣٧.
(^٦) ابن ولاد ٧١ - ٧٢.
(^٧) ك، ع: "والصفا".
(^٨) ف: "من شم" وهو الذي ذكره ابن ولاد ص ٨.
(^٩) ابن ولاد ص ٩٥.
(^١٠) س: " مقصور" مفتوح.
(^١١) آية ٢٢/ النمل ٢٧. وقوله "بنيأ" تكملة ك، س، ل و"يقين" من ك، ل.
(^١٢) سقطت "من" في مجموعة م عدل ل.
(^١٣) س: "فقال".
(^١٤) مثل يراد به: فعلنا ننظر. انظر جمهرة الأمثال ١/ ١٧٤ ص ١٦٥، الميداني ٢/ ١٩٥، المستقصي ١٦١، فرائد اللآل ٢/ ٣٠٠.

1 / 305