الآية الرابعة والعشرون قوله تعالى: *( يسألك أهل الكتاب أن تنزل عليهم كتابا من السماء*(1.
فيل: إنها نزلت فى كعب بن الأشرف وفنحاص بن عازوراء وغيرهما قالوا لرسول الله ة: إن كنت نبيا صادقا فائتنا بكتاب من السماء جملة، كما أتى به موسى. وقيل: بكتاب إلى فلان وكتاب إلى فلان، بأنك رسول الله. وقيل: بكتاب نعاينه حين ينزل. فنزلت الآية. والله أعلم .
الآية الخامسة والعشرون
قوله تعالى: { ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء }(2)
روي إنها نزلت فى عائشة رضى الله عنها. والله أعلم .
الآية السادسة والعشرون
قوله تعالى: * يستفتونك قل الله يفتيكم في الكلالة
إن امرؤ هلك}(3) الآية.
روي جابر بن عبد الله رضى الله عنه قال لرسول الله في طريق مكة عام حجة الوداع: إن لى أختا، فكم آخذ من ميرائها إذا ماتت؟ فنزلت الآية . وقد قيل: إنها آخر ما نزل من الأحكام، رواه أبو داود(4) في مصنفه . والله أعلم. تتبيه:
ذكر الشيخ رحمه الله قوله تعالى: {ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب يؤمنون بالجبت والطاغوت ويقولون للذين كفروا هؤلاء أهدى من الذين آمنوا سبيلا وقال : هو كعب بن الأشرف قال لقريش : أنتم أهدى من محمد، وتكلم على ذلك. قال المؤلف رضى الله عنه وكلامه رحمه الله موافق لقوله تعالى : {*ويقولون للذين كفروا هؤلاء أهدى من الذين آمنوا سبيلا }(5) وأما قوله : {يؤمنون بالجبت والطاغوت } فخارج عن ذلك وإنما
صفحہ 54