235

تخليص الشواهد وتلخيص الفوائد

تخليص الشواهد وتلخيص الفوائد

ایڈیٹر

د. عباس مصطفى الصالحي (كلية التربية - بغداد)

ناشر

دار الكتاب العربي

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٠٦ هـ - ١٩٨٦ م

اصناف

عمرو. ولا تعادل في ذلك بين الهمزة وأم، لاختلاف ما وليهما.
والجوابُ: أنها لما كانت محذوفة وجوبًا كانت كأنّها لا وُجودَ لها، وكأنّ التعادل موجودٌ في اللفظ فاكتفى بذلك، بل لو ظهرت كان لم يضر، لأنها غير مقصودة، وإنّما العِبْرةُ بما يذكر مقصودًا.
ومعنى البيت: إن الإنسان إذا استعنى بنفسهِ لا يبالي بمن انتسب إليه من شريف أو وضيع، وضربَ (الظبي والحمار) لهُما مثلًا، وذكر الحَولَ، لأن هذين يستغنيان بأنفسهما بعده، ثم أشار إلى أنّ الزمانَ لعَدم جريه على مقتضى القياس، وقد التحق فيه الوضيع بالشريف، فقال: [الوافر].
(فقْد لَحِقَ إلا سافلُ بالأعالي ... وصارَ مَعَ المُغَلهَجَةِ العِشارُ /١٣٥/)
(المغلهج) الهجين.

1 / 275