تخليص الشواهد وتلخيص الفوائد

Ibn Hisham al-Ansari d. 761 AH
180

تخليص الشواهد وتلخيص الفوائد

تخليص الشواهد وتلخيص الفوائد

تحقیق کنندہ

د. عباس مصطفى الصالحي (كلية التربية - بغداد)

ناشر

دار الكتاب العربي

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٠٦ هـ - ١٩٨٦ م

اصناف

يقال: مششتُ يدي، بفتح الشين المعجمة، أي مسحتها بشي لِتُنظِّفَها، و(المضهب) بالضاد المعجمة، المشوى الذي لم يبالغ في نُضجِه، ومثله في المعنى بيت عبدةَ بن الطبيب هذا. و(السَّيْبُ) العطاء. وفي البيت دليل على دخول الفاء في خبر (كل) المضافة لنكرة موصوفة بالظرف، و(مُخَوَّلة) مملكة لنا. ومعنى بيت الشاهد: أنَّ الإنسان لا يزال حليف البخل بما معه، والخوف من أن لا يعود عليه مثله وتأميل ما لا يدركه. وأما البيت الثالث: فإنه للنمر بن تولب من كلمة أولها: (سَلا تذكره تكتما ... وكان رهينًا بها مُغْرمًا) (وأقصرَ عنها وآياتُها ... يذكَرنَهُ داءَهُ الأَقدما) (فأُوصى الفتى بابتناءِ العَلاءِ ... وأنْ لا يخونَ ولا يأثما) (ويَلْبَسَ للدهر إجلالهُ ... فلن يبتنى الناسُ ما هَدما) (/١٠٣/ وإنْ أنتَ لاقيتّ في نَجْدَةٍ ... فلا تَتَهيّبْك أن تُقْدما) (فإن المنِيةَ مَنْ يَخشَها ... فسوف تصادفُهُ أيْنَما) (ولَنْ تتخطاك أسبابُها .. فإن قُصاراك أن تَهْرَمَا) (ولو أن من حتفهِ ناجيًا ... لألفيتَه الصدَعَ الأعْصَما) (باسِبيل ألقَتْ به أُمهْ ... على رأس ذي حُبُكٍ أيهما) (إذا شاءَ طالعَ مَسجورةً ... ترى حولَها النبعَ والسأسما) (تكون لأعدائه مَجْهَلًا ... مضلًا وكانَتْ له مَعْلَما)

1 / 220