196

============================================================

أخبار المجنون 189 حيث آقول : كان القلب ليلة قيل يغدى بليلى العامرية أويراح قطاة عزها شرك فبساتت تجاذبه وقد علق الجناح قال : فأمسكت عنه هنيهة ، ثم أقبلت عليه فقلت : أحسن والله قيس بن ذريح حيث يقول: وإن لمفن دمع عيني بالبكا حذار الذى قدكان أو هو كائن وقالوا غدا أو بعد ذاك بليلة فراق حبيب لم يبن وهو باتن بكفيك إلا أن من (1) قان حائن وما كنت أخشى أن تكون منيتى قال : فبكى والله حتى ظتنت أن نفسه قد فاظت، وحتى رأيت دموعه قد بلت الرمل الذى بين يديه . وقال : أحسن لعمر الله ، وأنا والله أشعر منه حيت أقول:

وأدنيتنى حتى إذا ما سبئتنى بقول يحك العضم سهل ( الأباطح تناءيت عنى حين لالى حيلة وخلقت ما خلفت بين الجوانح قال: ثم سنحت له ظبية فوتب يعدو خلفها حتى غاب عنى، وأنصرفت وعدت من غد فطلبته فلم أجده، وجاءت آمرأة، تصنع له طعاما، إلى الطعام فوجدته بحاله .

1 س فلما كان فى اليوم الثالث غدوت وجاء أهله معى فطلبناه يومنا، فلم نجده، وغدونا فى اليوم الرابع نشتقرى أثره، حتى وجدناه فى واد كثير الحجارة خشن وهو ميت بين تلك الحجارة . فاحتمله أهله ففسلوه وكفنوه ودفتوة .

(1) فى الديوان : ما".

(2) العصم : جمع أعصم ، وهو الوعل اللى فى ذراعيه بياض . يريدأن قولها يستنزل العصم من مساكنها فى الجحبال إلى الأباطح السملة .

صفحہ 196