وأما رقية فتزوجها عتبة بن أبي لهب وطلقها قبل الدخول بها، فتزوجها عثمان بن عفان، فماتت بالمدينة يوم بدر.
وأما أم كلثوم فتزوجها عتبة بن أبي لهب وفارقها قبل أن يدخل بها، فتزوجها عثمان بعد رقية.
وتوفي القاسم والطاهر بعد النبوة.
وولد إبراهيم بالمدينة من مارية القبطية، وهي الجارية التي أهداها له ملك الاسكندرية، وعاش سنتين وأشهرا ثم مات، وروي أنه عاش ثمانية عشر شهرا.
وقد تزوج (صلوات الله عليه) بثلاث عشرة امرأة، ست منهن قرشيات، إحداهن: خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي.
والثانية: أم سلمة واسمها هند بنت أبي أمية.
والثالثة: سودة بنت زمعة.
والرابعة: عائشة (1) بنت أبي بكر.
والخامسة: حفصة بنت عمر.
والسادسة: أم حبيبة بنت أبي سفيان، والأخريات من قبائل شتى.
فمن قيس: زينب بنت خزيمة وميمونة بنت الحارث. ومن أسد:
زينب بنت جحش. ومن كندة: إمامة بنت نعمان، وجويرية بنت الحارث، وصفية بنت حيي بن أخطب من بني إسرائيل، من أسارى خيبر، قد أتى بها أمير المؤمنين (عليه السلام) وأم شريك، وهي التي وهبت نفسها للنبي @HAD@ (صلوات الله عليه وآله).
وقد ماتت جملة من أزواجه في حياته (صلوات الله عليه) خديجة وزينب بنت خزيمة، ولم يتزوج بمكة إلا بخديجة رضي الله عنها.
صفحہ 72