تحقیق وصول
كتاب تحقيق الوصول إلى شرح الفصول
اصناف
قال أبقراط: العرق البارد إذا كان مع حمى حادة وذلك إذا كانت الحرارة المشتعلة داخل العروق لقرب القلب وحينئذ تبرد الرطوبات الأصلية التي في الأعضاء الأخر وسيل ويخرج عرقا من الجلد أو لغلية رطوبات كثيرة غريبة على هذه الأعضاء مع عجز الحرارة عن تسخينها وحينئذ يندفع منها أجزاء من الجلد لكثرتها وتسيل عرقا. وهذا إذا حدث، دل على الموت لدلالة ذلك على عجز الطبيعة وضعف الحرارة الغريزية والعرق إذا كان مع حمى هادئة، دل على طول المرض وذلك لأنه يدل على أن مادة هذه الحمى باردة PageVW0P078B لأنه بعض منها والمادة إذا كانت كذلك يكون بطيئة الإنضاج فيطول.
[commentary]
هذا وما يذكر الآن يدل على ما إذا اختص العروق بنوع من البدن دل على أن المادة فيه.
37
[aphorism]
قال أبقراط: حيث كان العرق من البدن مع أن نسبته إلى الأشياء الخارجة واحدة فهو يدل على أن المرض أي مادته في ذلك الموضع أعني الذي تسال منه العرق.
[commentary]
هذا وما يذكر الآن يدل على ما إذا اختص العروق بنوع البدن دل على أن المادة فيه.
38
[aphorism]
نامعلوم صفحہ