367

تحقيق الفوائد الغياثية

تحقيق الفوائد الغياثية

ایڈیٹر

د. علي بن دخيل الله بن عجيان العوفي

ناشر

مكتبة العلوم والحكم

ایڈیشن

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٢٤ هـ

پبلشر کا مقام

المدينة المنورة - المملكة العربية السعودية

اصناف

كقوله (١):
تَعَاللْتِ (٢) كَيْ أَشْجَى (٣) وَمَا بِكِ عِلَّةٌ ... تُرِيدِينَ قَتْلِي قَدْ ظَفِرْت بَذَلِكِ.
أي: بقتلي، وكان القياسُ أن يقولَ: "به" ولكن لَمَّا كان قتلُه بادِّعاءِ الشَّاعرِ كأنَّه ظهرَ ظهور المحسوس بالبصرِ أشار إليهِ باسمِ الإشارة لا بالضَّمير.
والمظهرُ؛ أي: ويُوضعُ (٤) المظهرُ، موضعَ المضمر؛ فيوضع موضعَ الضَّميرِ (٥) الغائب؛ لتمكين نقشه نقش المُظهر (٦)، نحو: ﴿اللهُ

(١) البيتُ من الطَّويل. وقد اختُلف في قائله ولفظه؛ والمشهور: أنّه لابن الدُّمينة، ولم أجده في ديوانه؛ لكن نسب إليه برواية المتن في الأغاني: (٩/ ٦٣)، ودلائل الإعجاز: (٩٠)، والحماسة البصريّة: (٢/ ١٠٧).
وبرواية: "تمارضت"؛ منسوبًا لعلية بنت المهديّ، في العقد الفريد؛ لابن عبد ربّه: (٢/ ٤٥٣)، وبرواية: "تمارضت ... قد رضيتُ بذلك"؛ منسوبًا لمرّة؛ في أمالي القالي: (١/ ٣١) وفي كلا المصدرين المتقدّمين وردت الرّوايتان عن أبي العبّاس المبرّد؛ غير أنّي لم أعثر على الأبيات في كتابه الكامل.
وقد استُشهد بالبيت في نهاية الإيجاز: (١١٠)، المفتاح: (١٩٧)، والمصباح: (٢٩)، والإيضاح: (٢/ ٨٣)، والتّبيان: (٢٤٥). وهو في معاهد التّنصيص: (١/ ١٥٩).
(٢) تعاللت: ادّعيت العلّة؛ أي: المرض. ينظر: اللِّسان: (علل): (١١/ ٤٧١).
(٣) أشجى: أحزن. اللَّسان: (شجا): (١٤/ ٤٢٣).
(٤) في ب: "يوضع" بحذف الواو.
(٥) في أورد قوله: "المضمر ... الضّمير، ضمن كلام المصنِّف، وليس في ف.
(٦) في أورد قوله: "نقش المظهر" ضمن كلام المصنِّف، وليس في ف.

1 / 389