تہذیب فی تفسیر

حاکم جشامی d. 494 AH
153

وأجمع القراء على إثبات الألف في هداي وتحريك الياء. وروي عن الأعرج: هداي بسكون الياء، وهو غلط إلا أن يكون نوى الوقف، وروي عن بعضهم: هدي - على مثال علي وهي لغة هذيل.

* * *

(اللغة)

الإتيان والمجيء والإقبال نظائر، ونقيضه الذهاب، يقال: أتى إتيانا: جاء، وآتى بالمد إيتاء بمعنى أعطى إعطاء.

والهدى: الدلالة والبيان.

والاتباع: الاقتداء، واتبع فلان فلانا فالتابع التالي، وجاء في الحديث: القادة والأتباع؛ فالقادة : السادة، والأتباع الذي يتبعونهم.

والخوف: الفزع: ونقيضه الأمن خاف يخاف خوفا.

والحزن: الغم، ونقيضه السرور، ويقال: حزن حزنا، وحزنه غيره، ويقال: حزنني يحزنني حزنا، فأنا محزون، وأحزنني يحزنني إحزانا فأنا محزن، وأصله غلظ الهم، ومنه يقال للأرض الغليظة: حزن.

والصاب: القرين، وأصله الملازمة، ومنه أصحاب فلان إذا لازموه. ويقال: صاحب وصحب وأصحاب، وهو جمع الجمع.

والخلود الدوام، ومنه جنة الخلد، ومنه: ليس الدنيا بدار خلود.

والآية والدلالة والحجة والبرهان نظائر، وأصل الآية العلامة.

* * *

(الإعراب)

يقال: لم دخلت (ما) في قوله: فإما يأتينكم مني هدى؟

صفحہ 344