وأجمع القراء على إثبات الألف في هداي وتحريك الياء. وروي عن الأعرج: هداي بسكون الياء، وهو غلط إلا أن يكون نوى الوقف، وروي عن بعضهم: هدي - على مثال علي وهي لغة هذيل.
* * *
(اللغة)
الإتيان والمجيء والإقبال نظائر، ونقيضه الذهاب، يقال: أتى إتيانا: جاء، وآتى بالمد إيتاء بمعنى أعطى إعطاء.
والهدى: الدلالة والبيان.
والاتباع: الاقتداء، واتبع فلان فلانا فالتابع التالي، وجاء في الحديث: القادة والأتباع؛ فالقادة : السادة، والأتباع الذي يتبعونهم.
والخوف: الفزع: ونقيضه الأمن خاف يخاف خوفا.
والحزن: الغم، ونقيضه السرور، ويقال: حزن حزنا، وحزنه غيره، ويقال: حزنني يحزنني حزنا، فأنا محزون، وأحزنني يحزنني إحزانا فأنا محزن، وأصله غلظ الهم، ومنه يقال للأرض الغليظة: حزن.
والصاب: القرين، وأصله الملازمة، ومنه أصحاب فلان إذا لازموه. ويقال: صاحب وصحب وأصحاب، وهو جمع الجمع.
والخلود الدوام، ومنه جنة الخلد، ومنه: ليس الدنيا بدار خلود.
والآية والدلالة والحجة والبرهان نظائر، وأصل الآية العلامة.
* * *
(الإعراب)
يقال: لم دخلت (ما) في قوله: فإما يأتينكم مني هدى؟
صفحہ 344