فتقول بالألف واللام: الجبل، والبحر.
والتنوين: جبل، وبحر.
وبمن (¬1) : من الجبل، ومن البحر.
وأخذت هذا من عند زيد، وهذا أخذته من غير هذا الرجل بل (¬2) من مع زيد.
وبياء النداء (¬3) : يا موسى، ويا عيسى. وعلى هذا فقس ما أشبهه (¬4) .
بيان: معرفة الفعل (¬5) :
... والفعل في اشتقاقه ... يبين ... بالأمر قد والتا كذا ... والسين
علامات الفعل لمعرفته كثيرة. وفي هذا البيت خمس علامات:
العلامة الأولى أن يكون معناه مشتقا من اسم فعل (¬6) ، نحو: قتل، فهو مشتق من اسم القتل.
العلامة الثانية: كونه أمرا، فكل كلمة يؤمر بها فعل شيء ولا تدخلها علامة من علامات الاسم فهي فعل.
والعلامة الثالثة: كل كلمة يحسن أن يدخل قبلها «قد» وهى تدخل على الماضي
والمضارع . وتكون على الماضي حرف تحقيق (¬7) مطلقا، وعلى المضارع حرف تقليل (¬8) إلا في التنزيل (¬9) .
والعلامة الرابعة: يحسن أن تدخل (¬10) عليها قبلها سين، ولا تدخل إلا على الفعل المضارع.
¬__________
(¬1) سقطت من (ب)
(¬2) سقطت من (ب)
(¬3) سقطتا من (ب)
(¬4) سقطت من (ب)
(¬5) الفعل: هو كلمة تدل على أمرين معا هما: معنى (أي: حدث) وزمن يقترن به.
... أما الحرف-حيث سيأتي ذكره قريبا- فهو: كلمة لا تدل على معنى في نفسها، وإنما تدل على معنى في غيرها - بعد وضعها في جملة - دلالة خالية من الزمن.
النحو الوافي، مرجع سابق، 1/ 46-47، 68.
(¬6) لعله يقصد المصدر، لأن الفعل مشتق منه. انظر: الأنصاري، ابن هشام ،شرح شذور الذهب، تحقيق وتعليق: محمد خير طعمة حلبي، دار المعارف بيروت، ط1 (1420ه - 1999م ). ص352.
(¬7) في الاصل: التحقيق.
(¬8) في الأصل: التقليل.
(¬9) هذه العبارة سقطت من (ب).
(¬10) سقطت "تدخل" من (ب).
صفحہ 28