117

تحبير التيسير في القراءات العشر

تحبير التيسير في القراءات العشر

ایڈیٹر

د. أحمد محمد مفلح القضاة

ناشر

دار الفرقان

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٢١هـ - ٢٠٠٠م

پبلشر کا مقام

الأردن / عمان

فصل
: وَاعْلَم أَن اليزيدي حكى عَن أبي عَمْرو أَنه أدغم كَانَ إِذا الْحَرْف الأول من الحرفين فِي مثله [أَو مقاربة] وَسَوَاء سكن مَا قبلهَا أَو تحرّك وَكَانَ مخفوضا أَو مَرْفُوعا أَشَارَ إِلَى حركته تِلْكَ دلَالَة عَلَيْهَا [مِنْهُ] وَالْإِشَارَة تكون روما وإشماما وَالروم آكِد لما فِيهِ من الْبَيَان عَن كَيْفيَّة الْحَرَكَة غير أَن الْإِدْغَام الصَّحِيح يمْتَنع مَعَه وَيصِح مَعَ الإشمام، [والإشمام] فِي المخفوض مُمْتَنع (٧ - لبعد ذَلِك الْعُضْو عَن مخرج الْخَفْض) [فَإِن] كَانَ الْحَرْف الأول مَنْصُوبًا لم يشر إِلَى حركته لخفتها وَكَذَلِكَ لَا يُشِير إِلَى الْحَرَكَة فِي الْمِيم إِذا لقِيت [مثلهَا] أَو بَاء، وَفِي الْبَاء إِذا لقِيت مثلهَا أَو ميما بِأَيّ حَرَكَة تحرّك ذَلِك لِأَن الْإِشَارَة تتعذر فِي ذَلِك من أجل انطباق الشفتين وَبِاللَّهِ التَّوْفِيق.

1 / 205