تحبیر لاضاح معانی تیسیر

Muhammad ibn Isma'il al-Amir al-San'ani d. 1182 AH
106

تحبیر لاضاح معانی تیسیر

التحبير لإيضاح معاني التيسير

تحقیق کنندہ

محَمَّد صُبْحي بن حَسَن حَلّاق أبو مصعب

ناشر

مَكتَبَةُ الرُّشد

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٣٣ هـ - ٢٠١٢ م

پبلشر کا مقام

الرياض - المملكة الْعَرَبيَّة السعودية

اصناف

والمختار في الأدعية والأذكار وغير ذلك من التصانيف، وكانت وفاته بالموصل يوم الخميس سلخ ذي الحجة سنة ست وستمائة (١). قوله: "أخباره وآثاره": أقول: الخبر (٢): ما كان عن النبي ﷺ. والأثر (٣): ما كان عن الصحابي مطلقًا؛ لأنه يحتمل أن يكون من قوله ﷺ، وعن قول الصحابي. قوله: "إن أبا الحسن رزين بن معاوية" (٤). أقول: هو ابن عمار العبدري نسبةً إلى عبد الدار بن قصي السَرَقُسطي - بفتح المهملة وفتح الراء وضم القاف - نسبة إلى سرقسطه بلدة بالمغرب.

(١) انظر ترجمته في: "سير أعلام النبلاء" (٢١/ ٤٨٨ - ٤٩١ رقم ٢٥٢) و"شذرات الذهب" (٥/ ٢٢ - ٢٣) و"طبقات السبكي" (٥/ ١٥٣ - ١٥٤) و"إنباه الرواة" (٣/ ٢٥٧ - ٢٦٠). (٢) الخبر عند المحدثين مرادف للحديث. وقيل: الحديث ما جاء عن النبي ﷺ. والخبر: ما جاء عن غيره. ولذا فإن من اشتغل بالسنة يقال له: المحدث، ومن اشتغل بالتاريخ يقال له: الإخباري. وقيل: بينهما عموم وخصوص مطلق، فكل حديث خبر من غير عكس. انظر: "شرح نخبة الفكر" للقاري (ص ١٥٤ - ط العلمية). (٣) الأثر: لغة: البقية من الشيء، يقال: أثر الدار لما بقي منها. واصطلاحًا: هو المروي عن رسول الله ﷺ أو عن صحابي، أو عن تابعي، ومن بعده من السلف، وهو يقابل الخبر، فمن يشتغل بعلم السلف يقال له: الأثري، ومن يشتغل بالتاريخ يقال له: الأخباري. ويقال: الأثر خاص بما جاء عن الصحابة والتابعين ومن بعدهم، والحديث لما جاء عن رسول الله ﷺ، والخبر لما جاء من تاريخ الملوك، والأمراء، وأفراد الأمة" اهـ. "معجم مصطلحات الحديث ولطائف الأسانيد" لمحمد الأعظمي (ص ٨ - ط أضواء السلف). (٤) تقدمت ترجمته.

1 / 106