408

تفسير العز بن عبد السلام

تفسير العز بن عبد السلام

ایڈیٹر

الدكتور عبد الله بن إبراهيم الوهبي

ناشر

دار ابن حزم

ایڈیشن

الأولى

اشاعت کا سال

١٤١٦هـ/ ١٩٩٦م

پبلشر کا مقام

بيروت

٧١ - ﴿رِجْسٌ﴾ عذاب، أو سخط، أو هو الرجز أًبدلت زايه سينًا. ﴿سَمَّيْتُمُوهَآ﴾ آلهة، أو سموا بعضًا بأن يسقيهم المطر والآخر أن يأتيهم بالرزق والآخر أن يشفي المرضى والآخر أن يصحبهم في السفر، قيل ما أمرهم هود إلا بالتوحيد والكف عن ظلم الناس فأبوا ﴿وقالوا من أشد منا قوة﴾ [فصلت: ١٥] . ﴿وإلى ثمود أخاهم صالحًا قال يا قوم اعبدوا الله ما لكم من إله غيره قد جآءتكم بينة من ربكم هذه ناقة الله لكم آية فذروها تأكل في أرض الله ولا تمسوها بسوء فيأخذكم عذاب أليم (٧٣) واذكروا إذ جعلكم خلفآء من بعد عاد وبوأكم في الأرض تتخذون من سهولها قصورا وتنحتون الجبال بيوتا فاذكروا ءالآء الله ولا تعثوا في الأرض مفسدين (٧٤) قال الملأ الذين استكبروا من قومه للذين استضعفوا لمن ءامن منهم أتعلمون أن صالحًا مرسل من ربه قالوا إنا بمآ أرسل به مؤمنون (٧٥) قال الذين استكبروا إنا بالذي ءامنتم به كافرون (٧٦) فعقروا الناقة وعتوا عن أمر ربهم وقالوا يا صالح ائتنا بِمَا تَعِدُنَآ إِن كُنتَ مِنَ المرسلين (٧٧) فأخذتهم الرجفة فأصبحوا في دارهم جاثمين (٧٨) قتولى عنهم وقال يا قوم لقد أبلغتكم

1 / 489